المكلا(حضارم اليوم ) كتبه / منى عبدالله
بين الأمس واليوم والحقيقة والوهم أصبحنا قاب قوسين من تحقيق الحلم والعمل الفعال من أجل إنجاح المؤتمر الأول للصحفيين الجنوبيين وذلك للخروج بتوصيات وأهداف تنصب كلها لحفظ حقوق الكادر الصحفي من التهميش والإقصاء وهضم حقوقه وكذلك وئد دورة ككيان فعال في المجتمع بما له من أهمية قصوى في نقل الحدث من المصادر الموثوقة وكذلك إطلاع الرأي العام على كل الحقائق التي يتم إخفاؤها عنه أو تحريفها فالإعلامي يخاطر بحياته من أجل كشف المستور والوصول للخبر من مكانه الحقيقي فألف تحيه لكل إعلامي حر لم يتدنس بعد بنجاسة الدنيا وقذارتها.
إن المؤتمر الأول للصحفيين سيعطي الفرصه لكل الوطنيين من الإعلاميين وكذلك الشرفاء بأن يبرزوا مواهبهم ويتفننوا في إلقاء مالديهم من المواد اللغوية سواء في الأدب أو الشعر أو كتابة الخواطر والثقافة بشكل عام وتحرير الخبر وجدولته فاللغة ومخارج الحروف مهمه جدا في تكوين شخصية الإعلامي الناجح المتطلع للنجاح بتطوير نفسه كذلك من خلال الإطلاع على كل ماهو جديد في عالم التكنولوجيا فنحن أصبحنا نعيش في عالم آفتراضي آخر ملئ بالتطورات الحديثه والإختراعات والتي بدورها تنشط الذاكره لدى المتلقي.
الصحفي الجنوبي الذي عانى ولازال يعاني الأمرين من النظام السابق بسبب الوحده التي همشت وقضت على كل المجالات الثقافية والعلمية والسياسية والمهنية التي كان يتميز فيها الجنوب فأهلكت الحرث والنسل بل وطمست كل معالمنا الجميله وحرفت التاريخ وأخفت معالمه وثراثه.
جمع الصحفيين الجنوبيين تحت كيان واحد موحد دون أي عنصرية ولا مناطقية يتيح للجميع بأن يشارك بقرارة ويبرز مالديه من مواهب وإبتكارات وكذلك حاجة الإعلام الجنوبي الى كيان موحد يجمع شملهم ويحافظ على الحقوق ويعزز الدور المهم الذي يلعبه الإعلام من خلال نقل الحقيقه وتعرية المتهم أمام الرأي العام فالهدف هو توحيد الكلمة ورص الصفوف من أجل إنشاء إعلام قوي خال من الشوائب التي تكاد تفقده المصداقية وكذلك تحرير القيود التي فرضت على كل الصحفيين لينطلقوا بحرية الى عالمهم الإفتراضي الذي يعطي لهم المساحة الكافيه بأن ينقلوا الحقيقة كما هي دون تحريف أو تزييف من خلال البث المباشر وأحدث البرامج التكنولوجيه التي أصبحت بين أيادي متناول كل شخص يبحث عن التطور والإبتكار.
السلطة الرابعة ودورها الفعال والمهم في الوصول الى مصدر الخبر ومتابعة كل ماهو جديد في عالم التكنولوجيا من إختراعات وذلك لتسهيل نقل الأخبار بكل شفاهية ورفع الستار عن كل ماهو مخفي وذلك للمصداقية وتحليل الأخبار ومن ثم تقديما التي تستوعب عقل المتلقى بصورة مبسطه تسهل له الوصول للحقيقة دون تزييف أو عناء ومن ثم أخذها من مصادرها الموثوقه المعتمده فقد كثر من يصطادون في الماء العكر لتشوية دور الإعلام وإضاعفه فالإعلام هي رسالة هامة لتوعية المحتمع وتوجيهه نحو القراءة ليغذي فكرة وذاته ويثقف معتقداته من الشوائب التي تسيطر على عقله وتجدد فكره.