حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا(حضارم اليوم ) استطلاع: خاص
ضمن الخطط الممنهجة التي تقودها جماعة الإخوان في محافظة حضرموت، هدفها تنفيذ مآرب قياداتهم التي تستهدف الجنوب عامة وحضرموت على وجه الخصوص.
لكن هذه المرة شنت جماعة الإخوان هجمة شرسة استهدفت من خلالها قوات النخبة الحضرمية، تحديدا لواء بارشيد الذي يعتبر صمام امان لحماية حضرموت من الجهة الغربية.
ونشرت جماعة الإخوان الإرهابية، شائعات وروجت لها بهدف الاساءة لقيادة لواء بارشيد ممثلة بالقائد العميد ركن عبدالدائم الشعيبي، وصف قواته الباسلة،وبث الشائعات التي تشوه صورة اللواء وقيادته، ونسف الإنجازات العسكرية التي حققتها القيادة خلال الفترة السابقة والمرحلة الحالية.
وبشأن ذلك استطلعت صحيفة “حضارم اليوم ” ورصدت الآراء بخصوص الموضوع، حيث أدان رئيس جمعية المتقاعدين المدنيين الجنوبيين ساحل حضرموت الأستاذ/ عوض مبارك سباع، تلك الحملة قائلا: ندين ونستنكر الشائعات التي وجهت إلى لواء بارشيد والذي يعتبر من ألوية المنطقة العسكرية الثانية ودرع أمان لقوات النخبة الحضرمية والقوة الضاربة لحماية المنطقة الغربية لحضرموت .
وأضاف سباع: النخبة الحضرمية هي القوة الضاربة لحماية حضرموت والجنوب بأكمله وصمام أمان للمنطقة الشرقية للجنوب العربي وهي فخر واعتزاز لكل حضرمي وطني محب لحضرموت .
واختتم بالقول: نوجه كلمتنا إلى قيادة لواء بارشيد الوطنية بأن حضرموت منكم وستظل تبادلكم الوفاء بالوفاء فأنتم من سطرتم أروع البطولات في تحرير ساحل حضرموت من براثن الجماعات الإرهابية .
وقال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية الأستاذ أنور السكوتي:
ان الشائعات التي تستهدف اليوم لواء الاحرار لواء بارشيد ليست الاولى وعلى مايبدو انها لن تكون الاخيرة فسبق وان اتهم هذا اللواء بالتقطع وفرض الجبايات على مركبات المواطنين،وتارة بالعنصرية في التعامل، وغيرها وكلها افتراءات باطلة يروجها ويشيعها اولئك الذين يناصبون العداء لكل ماهو جنوبي شريف. وبالطبع مثل هذه الشائعات لاتقدم ولا تأخر فلواء بارشيد مواقفه معروفة ومشرفة ويكفيه فخرا انه السد المنيع الحامي لحدود حضرموت الغربية من كل من يريد ان يمس حضرموت بسوء،ويكفيه فخرا ايضا مواقفه الشجاعة والبطولية في مواجهة الارهاب. فهذه الشائعات الاخيرة المغرضة هدفها التفرقة ونثر بذور الشقاق بين ابناء الوطن الواحد في وقت يتطلب فيه تلاحم الجميع في مواجهة الاعداء.
وتابع السكوتي: النخبة الحضرمية هي رمز عزة وشموخ وكبرياء ابناء حضرموت، وهي الحامية للارض والمدافعة عن حياض الوطن نالها الحضارمة بشرف بعد عقود من الاقصاء والتهميش، وبعد ان تركت المحافظة لقمة سائغة ينهبها الاحتلال الشمالي وعملائه دون ان يجرؤ على اعتراضهم احد. اما الوضع الان فقد اختلف بوجود النخبة الحضرمية، حيث ساد الامن والامان وبدأ المواطن يشعر بقيمته وهيبته التي عززتها نخبته الحضرمية،مضيفا بالقول: اننا لنجدها فرصة ان نحيي كل من ساهم او ساعد في نشأة هذه القوة الحضرمية وقام بتدريبها وتسليحها لتكون قوة رادعة لكل من تسول له نفسه المساس بارض الوطن.
ووجه السكوتي رسالة جاء فيها: رسالتي لقيادة لواء بارشيد ان لا يلتفتوا لمثل هذه الشائعات المغرضة، فهم منا ونحن منهم، واننا جميعا ابناء وطن واحد وان لافرق بين حضرمي او شبواني او مهري او ابيني او سقطري او ضالعي، فكلنا ابناء وطن واحد من المهرة شرقا الى باب المندب غربا. واننا جميعا ملزمون بالدفاع عن الارض والوطن في اي بقعة منه، واني لاحييهم على صمودهم وشجاعتهم وادوارهم البطولية التي عززت من قوة حضرموت وعزتها.
أما الناشط السياسي حسين العطاس، تحدث بشأن الموضوع قائلا: يعتبر لواء بارشيد منذ تأسيسه سدا منيعا وحصنا قوياً لبوابة حضرموت الغربية وهو لواء تم إنشاؤه تحت رعاية التحالف العربي ويتبع رسمياً قيادة المنطقة العسكرية الثانية ومنتسبيه رجال من ابناء حضرموت وابناء الجنوب الابطال ،والذي قدم قوافل من الشهداء ليدافع عن حضرموت،ولم نسمع عنه في يوم من الايام انه قتل فرداً من مواطني حضرموت بل قدم قوافل من الشهداء والجرحى الأبطال من جنوده دفاعاً عن حضرموت، بعكس قوات المنطقة العسكرية الاولى الجاثمة على صدور الحضارم منذُ صيف 94 حيث أن هناك حالات قتل لعدد كبير من أبناء حضرموت ومصادرة حقوقهم و ممتلكاتهم و نهبت ثرواتهم.
وتابع العطاس: وهذه الهجمات الشرسة التي اصرت على ضرورة إخراج لواء بارشيد المتمركز غرب مدينة المكلا، وواجهت تلك الحملة انتقادات واسعة من قبل عدد كبير من القبائل و المثقفين الحضارم بأنه لايحق لأشخاص أن يتحدثوا باسم حضرموت، وهناك حشود ضخمة خرجت في الرابع عشر من اكتوبر تنادي برحيل المنطقه العسكرية الأولى وتنفيذ مخرجات اتفاق الرياض.
واختتم حديثه بالقول: على جميع الالوية في حضرموت رفع الجاهزية القصوى لمواجهه خطر الحوثي .
وعلق رئيس المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت الأستاذ رائد باجابر، عن تلك الشائعات، واصفا الحملة التي استهدفت لواء بارشيد بالسياسة الممنهجة التي تقودها أيادي خبيثة لا تريد الخير لحضرموتنا.
وأضاف باجابر: ان الهدف من هذه الحملة هو تفكيك قوات النخبة الحضرمية وإحداث شرخ عميق في صفوفها وتمزيق النسيج الحضرمي بعد أن إلتف خلف قيادته الحكيمة.
وتابع باجابر: أبناء حضرموت على يقظة كبيرة وحذر شديد من هذه المخططات التي تقودها عناصر محسوبة على حزب الإصلاح التكفيري، وهذا ليس بغريب إلى حضرموت خاصة والجنوب عامة.
واختتم باجابر حديثه بالقول: حضرموت الجنوب والجنوب حضرموت وهيهات للمتربصين أن ينالوا من مصير أبناء حضرموت ونخبتهم الباسلة.
واختتم الإعلامي احمد علي مقرم، هذا الاستطلاع بالقول: قوى الإخوان المسلمين عبر مطابخها الإعلامية تحاول من خلال تلك الشائعات ضرب النسيج الإجتماعي الجنوبي الواحد.
وأكد مقرم: إن النخبة الحضرمية صمام امان حضرموت والجنوب فالوقوف إلى جانبها ومساندتها واجب وطني،مختتما حديثه بالقول: قيادة لواء بارشيد جزء لا يتجزأ من قوات المنطقة العسكرية الثانية ونحن إلى جانب هذا اللواء الصنديد فالقوى الإخوانية تحاول ارباك المشهد العسكري في حضرموت والجنوب.
