حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
مجددا يعبث مؤتمر حضرموت الجامع بالخرائط الحضرمية ويدق إسفين جديد في جسد التوافق الحضرمي المريض منذ زمن.
يُهلل ويُكبر عبر منشوره الأخير بخروج من وصفهم بالمستقلين “دون غيرهم” ممن شاركو في تظاهرة سيئون يوم أمس الأول، ويوجه صفعة مدوية لكل المؤتمرين تحت لواءه، ليتحول الأخير من مهمة رصّ الصفوف إلى تشتيتها، ومن استراتيجية محاذاة الأعناق إلى تقديم بعضها على الآخر!
رسم الجامع صورة قاتمة للتوافق الشعبي المزعوم.
صورة جديدة ليس فيها كل ألوان الطيف الحضرمي، ولكنها تحمل لونًا واحدا فقط يشبه أصحابه!
شهر كامل وخريطة الوادي والصحراء تشهد انتفاضة شبابية جبارة تطالب برحيل مايعرف بقوات المنطقة الأولى وفيها حدث أن بضع نساء تعرضن لإعتداء معيب وسط سيئون لكن الجامع لم يشاهد الحادثة!
إعتقالات وتعسفات بالجملة في #القطن و #سيئون و #تريم بحق الشباب لم يسمع بها الجامع!
مليونيات ومسيرات بكل الأنحاء لايُقرها ولايؤيدها الجامع!
ولكن حينما يتعلق الأمر بتوقيف دورة تدريبية بفندق رامادا فأنه عمل فوضوي غير مقبول!
وعندما يتعلق الأمر بخروج من لايطالبون بإخراج المنطقة الأولى فأنهم من المستقلين بنظر الجامع!
ثم يأتيك أحدهم ليُزايد بمقولة أن الجامع هو نتاج توافق حضرمي شامل.
إذا كانت هذه الإزدواجية في المعايير هي ماتوافق عليه الحضارم سابقا فأنا أول الكافرين به وأول الداعين للتفرقة.
وبملء الفم: نعم للتفرقة..وسحقًا للإجماع البغيض!
