شبوة(حضارم اليوم ) متابعات
شهدت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، الجمعة، توتراً أمنياً عقب اشتباكات محدودة بين قوات دفاع شبوة (النخبة الشبوانية سابقاً) وبين نقطة أمنية تابعة للقوات الخاصة أسفرت عن سقوط جرحى.
وبحسب مصادر محلية، فإن عناصر نقطة الكهرباء بمدينة عتق والتابعة للقوات الخاصة حاولت منع مرور طقم عسكري تابع لقوات دفاع شبوة ظهر أمس الجمعة، لينجم عن ذلك مشادة كلامية بين الطرفين.
مضيفة بأن عناصر النقطة باشروا بإطلاق النار على طقم دفاع شبوة، لمنعه من المرور في النقطة، ونتج عن ذلك إصابة جنديين اثنين من قوات دفاع شبوة، بالإضافة إلى إصابة امرأة كانت مارة بجوار النقطة أثناء الاشتباك.
وقالت المصادر بأن عناصر وأطقما تابعة للقوات الخاصة انتشرت عقب الحادثة داخل المدينة وعلى مداخلها، قابله انتشار مماثل من قبل قوات دفاع شبوة في المدينة وسط مخاوف الأهالي من اندلاع مواجهات شاملة بين الطرفين.
وجاءت الحادثة عقب أنباء تداولتها وسائل إعلام تابعة لجماعة الإخوان عن قيام قوات دفاع شبوة المتمركزة في جولة الدائري الغربي بمدينة عتق بمحاولة اغتيال العقيد أحمد لشقم قائد كتيبة الطوارئ باللواء 30 الذي يقوده العميد عزيز العتيقي قائد محور عتق.
إلا أن مصادر أمنية اتهمت قيادة القوات الخاصة التي يقودها الإخواني عبدربه لكعب، بمحاولة إثارة الوضع في شبوة لإفشال الحملة الأمنية الشاملة لتأمين عتق والتي تنفذها قوات دفاع شبوة بإسناد من قوات ألوية العمالقة الجنوبية والأمن العام بتوجيهات محافظ المحافظة ورئيس اللجنة الأمنية عوض بن الوزير العولقي.
واتهمت المصادر قيادة القوات الخاصة بمحاولة استفزاز قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة لمحاولة تفجير الوضع في شبوة، مشيرة إلى ما قامت به نقطة الكهرباء التابعة للقوات الخاصة الأربعاء الماضي، من استفزاز ضد قوات العمالقة.
حيث أقدم عناصر النقطة على اعتراض طقم يقوده أحد قيادات اللواء 12 عمالقة ومنعه من المرور، وهو ما أدى إلى انتشار قوات تابعة للعمالقة في محيط النقطة، ليتم تدارك الموقف بعد تدخل قيادات أمنية وعسكرية.
هذه الحوادث دفعت بقيادات ونشطاء وصحفيين من أبناء المحافظة إلى مطالبة المحافظ بسرعة معالجة الملف الأمني وتغيير قيادة القوات الخاصة لإنهاء النفوذ الإخواني ومنع أي محاولات للعبث وإثارة الفوضى الأمنية.