المكلا ( حضارم اليوم ) خاص
المكلا||السبت/21/مايو/2022م
توافد أبناء حضرموت من مختلف مناطق ومديريات المحافظة إلى مدينة المكلا، للمشاركة في الفعالية الاحتفالية، لإحياء الذكرى الثامنة والعشرين لإعلان فك الارتباط وانهاء وحدة الضم والالحاق (٢١مايو١٩٩٤) والتي دعت إليها الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة..
وأكدت الجماهير التي اكتظت بها قاعة تهاني، بشارع الستين، واضطر الكثيرون لافتراش الساحات المحيطة بالقاعة، تصميمهما على المضي قدما لاستكمال تحقيق أهداف شعبنا في التحرر والاستقلال وإقامة الدولة الجنوبية الاتحادية..
ونقل العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، للحشود، تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.. معلنا تجديد التفويض والثقة في قيادته الحكيمة .. مؤكدا أن الرئيس القائد عيدروس خير من يمثل شعبنا ويقود سفينتنا الجنوبية إلى مرافئ الحرية والاستقلال..
وعبر المحمدي في كلمته الضافية، عن شكره وتقديره للمحتشدين على تلبيتهم للدعوة والمشاركة في إحياء هذا اليوم التاريخي، الحادي والعشرين من مايو،
ذكرى إعلان الرئيس علي سالم البيض، في ذروة الحرب الظالمة على شعبنا، فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية..
لافتا إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لتذكير الجميع بأن شعبنا مصمم على المضي قدما لاستكمال تحقيق أهدافه في التحرر والاستقلال وإقامة دولته الجنوبية الاتحادية كاملة السيادة.
مجددا التأكيد على رفض شعبنا لكل ما ينتقص من حقه في الحرية و الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، مهما كانت العقبات والتحديات .
وقال: نقول للمتربصين بقضية شعبنا، والمشككين بقوة إرادتنا وصلابة عزيمتنا، لقد ولى زمن غطرستكم وقدرتكم على الالتفاف على مطالب شعبنا وتزييف إرادته..
فاليوم لدى شعبنا مظلة سياسية، اسمها المجلس الانتقالي الجنوبي، يمتلك الخبرة والمهارة في التصدي لألاعيبكم السياسية، ولديه قوات على أهبة الاستعداد لافشال مخططاتكم التآمرية .
وأضاف قائلا: لقد فرضت الحرب، التي شنها وكلاء إيران في اليمن، على المجلس الانتقالي، التحالف مع القوى اليمنية المناوئة للمشروع الحوثي، فوقع المجلس على اتفاق الرياض، ثم مشاورات الرياض في رمضان، التي أفضت إلى تشكيل قيادة للمجلس الرئاسي..
مذكرا الجميع أن الإعلان الرئاسي الصادر يوم 7 أبريل 2022م، قد ألغى العمل بدستور الجمهورية اليمنية، وأن تشكيل المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، وظيفتهما إدارة ملفات الخدمات، وإدارة الحرب أو العملية السلمية مع المليشيات الحوثية ..
مجددا مطالب أبناء حضرموت للأشقاء في التحالف العربي، بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، المتواجدة في وادي حضرموت، واستبدالها بقوات من النخبة الحضرمية، استكمالا لتنفيذ اتفاق الرياض، الذي نص على اخراج القوات العسكرية إلى جبهات التماس مع الحوثيين..
كما طالب المحمدي في كلمته بمعالجة قضايا الخدمات، وفي مقدمتها خدمة الكهرباء، التي تزداد تدهورا يوما بعد آخر،
وإعادة هيكلة السلطة القضائية، التي تعاني أجهزتها من الفساد واللامبالاة..
وتخلل الاحتفال، الذي تعالت فيه هتافات الجماهير بالشعارات الجنوبية، المؤيدة للمجلس الانتقالي، عددا من القصائد الشعرية، المعبرة عن تطلعات شعبنا وعزمه على فك ارتباطه مع الجمهورية العربية اليمنية، وإقامة دولته الجنوبية الاتحادية كاملة السيادة ..
كما شاركت في الفعالية فرقة زهرات حي ربوة خلف بلوحتين فنيتين على أنغام الأناشيد الوطنية الجنوبية.
واختتمت الفعالية ببيان ختامي، تلاه مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة، الأستاذ عمر عبدالله حمدون.. أكد فيه حق شعبنا في الجنوب في استعادة دولته، بعد افشال الشريك الشمالي للوحدة السلمية بالانقلاب على نظامها الديمقراطي والاستئثار بالسلطة.
ودعا البيان الأشقاء في التحالف إلى ممارسة الضغط لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، بما في ذلك نقل القوات العسكرية من وادي حضرموت والمهرة إلى جبهات التماس ضد الحوثيين .
كما دعا قيادة المجلس الرئاسي إلى إعطاء أهمية خاصة للحالة المعيشية لشعبنا ولمستوى الخدمات، خصوصا في جانب الكهرباء .
وجدد البيان باسم الحضور في الفعالية، تفويضهم للمجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلا بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، للمضي قدما صوب تحقيق آمال وتطلعات شعب الجنوب الحر في وطن آمن مستقر في دولة جنوبية فيدرالية مستقلة..
كما جدد التأكيد على دعم المجلس الانتقالي للمطالب المشروعة للهبة الحضرمية، وحق أبناء حضرموت في انتزاع حقوقهم المشروعة وإدارة ثروات بلادهم..