عدن (حضارم اليوم ) خاص
ناقش اجتماع عقد اليوم في العاصمة عدن، بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أوجه التعاون والشراكة في مشاريع القطاع التعليمي وسبل استكمال المتعثر منها، ودعم المعلمين.
وفي الاجتماع، رحب القائم بأعمال وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد عمر باسليم، بممثل منظمة اليونيسيف باليمن السيد فليب دوامي، ناقلا له وللفريق المرافق له تحيات معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، مؤكدا حرص الوزارة على خلق شراكة استراتيجية مع كافة الشركاء من المنظمات المانحة خاصة منظمة اليونيسف باعتبارها شريك هام في قطاع التعليم.
مشيرا إلى أهمية أن تكون هذه الشراكة وفق اتفاقيات واضحة وشفافة والاحتياج المقدم من قبل الوزارة، من المشاريع والبرامج التعليمية وسبل تصحيح أي إشكاليات ومعالجتها بصورة تسهم في استقرار الأوضاع التعليمية.
من جهته أكد ممثل منظمة اليونيسيف باليمن السيد فليب دواميل إلى تطلع المنظمة في خلق مزيد من التعاون وتعزيز الشراكة مع وزارة التربية، والإسهام في الوصول إلى بيئة أمنة للتعليم، موضحا سعي المنظمة لاستكمال المشاريع المتعثرة ومعابجة الإشكاليات والعراقيل التي تقف أمامها.
واستعرض الاجتماع عدد من الآراء والمقترحات حول عدد من البرامج والمشاريع التعليمية الممولة من اليونيسيف، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع المتعثرة وبرنامج معلمات الريف والحقيبة المدرسية، المنح المدرسية وحوافز المعلمين، ودعمهم.
حضر الاجتماع من جانب وزارة التربية والتعليم الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتوجيه التربوي الدكتور عبدالغني الشوذبي، والوكيل المساعد لقطاع التعليم الأستاذ محمد لملس، ومدير عام مكتب وزير التربية الأستاذ أحمد باسلوم، ومن جانب اليونيسيف مدير مكتب عدن تشارلز إنزوكي، ومدير التعليم بمكتب عدن ناصر قدوره، وأخصائي التعليم باليونيسيف جواد الأوبلي، ومسؤول العلاقات الخارجية علي قاسم ومدير مكتب ممثل المنظمة باليمن السيد توماس.