أبين(حضارم اليوم ) خاص
برعاية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المحفد بأبين، نظٌمت إدارة حقوق الإنسان بانتقالي المديرية صباح اليوم السبت ندوةً عن أهمية السلم الإجتماعي وكان ذلك بحضور نائب رئيس الهيئة التنفيذية الاستاذ/مهدي عبدالله مقبل، واعضاء القيادة المحلية بالمحافظة ممثله بكلاً من: الأخ/محمد احمد طيّبة، والأخ/علي احمد الربعي وعدداً من اعضاء الهيئة التنفيذية لانتقالي المديرية.
وأفتتحت الندوة بكلمة لنائب رئيس المجلس الاستاذ/مهدي مقبل والذي رحب فيها بالحاضرون جميعاً،وناقلاً إليهم تحيات اللواء عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ،وتحيات الأستاذ/محمد احمد الشقي رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي محافظة أبين.
وأشار الاستاذ”مهدي عبدالله مقبل” إلى أهمية السلم الإجتماعي والأهلي وتعزيز مبدأ السلام والوئام داخل بيئة المجتمع المعاش كعنصر اساسي من عناصر تقدم وتطور وبناء المجتمع، منوهاً بالقول بإن السلم الإجتماعي يمثّل الركيزة الاساسية الذي ينطلق منها أفراد المجتمع في بلدانهم وتأمين تعايشهم الديني والسياسي والاقتصادي والإجتماعي ،والتغلب على المعوقات التي تقف امام القاعدة الاساسية للسلم الاجتماعي كالثأرات القبلية، واطلاق الاعيرة النارية في الزواجات في الهواء والذي يمثّل الراجع منه خطراً حقيقاً يهدد حياة المجتمع، وكذا الحد من انتشار المخدرات، داعياً المشاركين بهذه ِ الندوة إلى الخروج برؤية واحدة للتغلّب على تلك المعوقات والعادات المشينة من خلال ماسيطرح في هذه الندوة التي تنظمها حقوقية الانسان بانتقالي المديرية.
كما ألقى مدير إدارة حقوق الانسان بانتقالي المديرية الدكتور ناصر سعيد لخبة كلمةًرحب من خلالها بالمشاركين جميعاً،متطرقاً في حديثة إلى أهمية السلم الإجتماعي والذي يٌعد المحطة الاساسية التي تجعل الفرد جاهزاً للانخراط مع المجتمعات الاخرى متعايشاً مع دينها وسياستها واقتصادها وثقافتها.
وأوضح الدكتور”لخبة”مفهوم السلم الإجتماعي والتفاهم الذي يسود داخل المجتمع، مشدداً على ضرورة ان تكون القيادة والسلطات ملتزمة ومتمسكة بالنظام والقانون لردع المخلين بالسلم الإجتماعي، والذي يٌطبق من خلال أسس العداله والمساواة في المجتمع والحد من العنصرية والتمييز بين أفراد المجتمع وجعلهم سواسية امام القانون مما يسهم في تعزيز السلم الإجتماعي ومنع الظواهر المخلة بالأمن ومحاربتها وتأمين الحقوق والمصالح بين شرائح المجتمع.
وتخللت الندوة العديد من النقاشات المستفيضة والمواضيع الهامة التي تعزز أهمية السلم الإجتماعي بالمديرية أهمها:توعية المجتمع المحفدي الكازمي عن مظاهر وخطورة حمل السلاح في ايدي الاطفال دون سن الثامنة عشر وأخطاره على حياة المجتمع واضراره على السلم الإجتماعي مما يٌعد تجاوزاً لقانون الأمن الدولي والذي يجرّم حمل السلاح للاطفال والحد من تجنيدهم، وكذا تفعيل دور الأمن في المنطقة ومنع اطلاق النار في الاعراس والمناسبات وتوعية المجتمع بخطورته، ويوصي المشاركين في الندوة مدراء المدارس وائمة المساجد في توعيتهم بنشر الوعي للتحذير من مخاطر حمل السلاح،كما اقر المشاركين أن تشمل زاوية مختصة في صحفية إعلام المجلس هدفها التوعية المجتمعية عن أهمية السلم الإجتماعي بين مواطني المديرية بشكل خاص والمحافظة بشكل عام.