الرئيسية / أراء وكتاب / الشبحي : علي محسن عبث بالدولة أثناء حكم صالح وكان يعين له حتى المحافظين

الشبحي : علي محسن عبث بالدولة أثناء حكم صالح وكان يعين له حتى المحافظين

حضارم اليوم / خاص

روى عضو الإدارة الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي عادل الشبحي تفاصيل لقائين منفصلين له احدهما مع شخص في مكتب الرئاسة والأخر مستشار للرئيس هادي .

وكشف الشبحي عن وجود اتفاق بين علي محسن والمقدشي بعدم منح أي صلاحيات وتهميش لرئيس الأركان اللواء عبدالله النخعي واقتصار دوره فقط على حضور المناسبات.
ونقل الشبحي معلومات عن مصدر بمكتب رئاسة الجمهورية .

وتطرق الشبحي في منشور مطول له على صفحته على الفيس بوك عن نفوذ الجنرال الاحمر وحزب الاصلاح وسيطرتهم على القرار داخل مؤسسة الرئاسة .

و بطريقة ساخرة ذكر الشبحي بان الجنرال الاحمر حل مشكلة الاشتراكي في مجلس النواب عندما قام بحرمانه من عضوية هيئة رئاسة البرلمان وبعد احتجاج الحزب قام بترشيح عبدالرحمن السقاف كمستشار للرئيس.

واشار الشبحي الى ان نفوذ الاحمر بات متوغلا حتى في تحديد من يقابل الرئيس هادي حيث قال ان مجموعة من قيادات الصف الأول من الموالين لهادي وجميعهم من أبين الحبيبة ظلوا لعدة أشهر بالرياض لم يتمكنوا من اللقاء بهادي بينما لايوجد بالرياض شخص مقرب من علي محسن لم يلتق بهادي.

واضاف : التقيت أحد مستشاري هادي وقال لي اننا نلتقي به إذا أرادوا أن يوزعوا خبر وصورة وهذا يحصل نادرا بينما عبدالوهاب الآنسي واليدومي يدخلان أي وقت دون أي مواعيد.

ومضى بقوله : كل التعيينات العسكرية يقدمها فريق علي محسن ويأتون بأشخاص كل ما يملكونه هو الانتماء أو الاستخدام… وعلي محسن يقدمها عبر رجاله في الدفاع والرئاسة لاتخاذ القرار بهم.

وقال الشبحي : علي محسن عبث بالدولة أثناء حكم صالح وكان يعين له حتى المحافظين ويستمر بعبث وبشكل فج ومفرط حاليا بالشرعية والفرق أن صالح كان يوافق على مرشحي محسن ويعين آخرين لكن هادي لايهمه شيء ومستعد يقيل الجميع حتى المحسوبين عليه مقابل بقائه..

واختتم الشبحي منشوره بالقول : يكفيك أن تجلس لساعة مع الأستاذ #خالد_بحاح حتى وأنت تختلف معه لتدرك حجم المصيبة والكارثة التي ارتكبت بإعادة علي محسن وتعيينه بديلا له وتؤمن بنظرية المؤامرة على الجميع بإعادة إنتاج الحقد والفشل…

شارك الخبر

شاهد أيضاً

ذكرى التفويض والتأسيس

كتب/فضل الجعدي مثل الرابع من مايو لحظة مفصلية في مسار الثورة الجنوبية التحررية وكان الخيار …