شبوة(حضارم اليوم)متابعات
منذ تعيين المدعو محمد صالح بن عديو من قبل الرئيس هادي محافظاً لمحافظة شبوة الغنية بالثروات بدأ الجناح الإخواني العمل على نهب ثروات شبوة وتهريب وقودها وخيراتها لمارب عبر المدعو ابن عديو.
عمل الإخوان جاهدين على اثاررة الفتن بين قبائل شبوة وشنوا حرب عسكرية واعلامية كبيرة على النخبة الشبوانية بهدف تسهيل تهريب خيرات شبوة وكذا تسهيل ايجاد موطىء قدم للحوثيين بالمحافظة لضرب التحالف والانتقالي الجنوبي .
حيث حارب الاخوان في شبوة بقيادة بن عديو كل من يقاتل ويناهض مليشيات إيران لم تعد معركة الحوثي تعنيهم وجهوا قواتهم نحو عدن، حشدوا وشنوا الحروب وسمحوا للحوثيين بأن يسيطروا على مناطق كانت تحت سيطرتهم دون قتال وكانت هذه نقطة تحول في مسار المعركة لمصلحة وكلاء إيران.
تغير وضع ميليشيا الحوثي اصبح لديها حليف قوي في شبوة وهم الاخوان رغم انهم يتلقون الهزائم واحده تلو الاخرى في محافظة الضالع والساحل الغربي لكن الإخوان وفروا لهم تواجد في الجنوب بدون اي خسائر وأعادوا الجماعة الحوثية إلى وضعية لم تحلم بها والجميع يعرف كيف سُلمت المعسكرات بعتادها في نهم والجوف والبيضاء دون قتال.
وقال الأكاديمي خالد الشميري، في تغريدة له: قال ابن مبارك إن الشرعية ليست على خلاف مع الإمارات وإن افتعال ابن عديو لحروب جانبية “تصرف فردي”، مضيفاً “إذن ماذا يعني استمراره في منصبة إلى اليوم؟ إما أن الشرعية راضية عن تصرفاته، أو أنها عاجزة عن إقالته لأن الإخوان يتحكمون بالقرار داخلها، وفي كلا الحالتين يصبح كلام ابن مبارك غير صحيح”.
حيث سمح الاخوان للحوثين بدخول بيحان دون قتال وعند تغلغلهم فيها واقامة طقوسهم الدينية المتطرفة غرد اعلاميي الاخوان من داخل اسطنبول باعلان الشرعية معركة تحرير بيحان وتم تناول معارك تحرير بيحان وبطولات الاخوان وقياداتهم العسكرية فقط على مواقع التواصل الاجتماعي لكن على الارض الاخوان يصولون ويجولون بدون اي طلقة رصاصة واحده ضدهم.
ومازال بن عديو وجماعته يقدمون خدمات مجانية للحوثي للتوسع في شبوة لضرب التحالف العربي وخصوصا دولة الامارات التي كان لها الفضل الاكبر في دحر عناصرهم الارهابية من المحافظة وضرب الانتقالي والنخبة الذي حاربوا ومازالوا يحاربوا الارهاب الاخواني والحوثي .