شبوة ( حضارم اليوم ) خاص
أدانت الشبكة المدنية للعلام والتنمية وحقوق الانسان اعتقال قوات الناشط ماجد محمد الدويل (رئيس مؤسسه الشباب الديمقراطي في محافظة شبوة) وصلاح مرزوق الزبيدي دون من قبل قوات امنية تابعة لسطة الاخوان بمحافظة شبوة دون أي مصوغ قانوني.
ووصفت الشبكة حملة الاعتقالات التي تنفذها مليشيات الاخوان في شبوة ضد النشطاء بانه انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني، وحملت الشبكة السلطات الاخوانية المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين وما قد يجرى لهم لاسيما ان الناشط ماجد يعاني من كثير من الأمراض. بحسب الشبكة
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الشبكة :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان ادانة واستنكار
لاعتقال الناشط المدني ماجد الدويل رئيس مؤسسه الشباب الديمقراطي م/شبوة
أقدمت القوات الأمنية الخاصة في محافظة شبوة يوم امس الجمعة الساعة الخامسة مساء بمدينة عتق على اعتقال ماجد محمد الدويل (وهو ناشط مدني ويراس مؤسسه الشباب الديمقراطي في محافظة شبوة) وصلاح مرزوق الزبيدي دون ابداء الأسباب ودون أي مصوغ قانوني.
وبحسب المعلومات المتوفرة التي حصلت عليها الشبكة ،ان عملية الاعتقال جاءت على خلفية قيام مؤسسة الشباب الديمقراطي بالإشراف على تنفيذ مسح ميداني لرصد حركة النزوح الداخلي في مناطق الصراعات العسكرية والهجرة الافريقية، وهو مشروع ينفذ بالشراكة مع مركز (رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات)، وتم استخراج تصريح رسمي لفريق المسح الميداني للقيام بعملية المسح في كل مديريات محافظة شبوة من قبل مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة.
وفي مساء يوم الأربعاء الساعة 8 تفاجئات المؤسسة باعتقال قوات الامن الخاصة بمدينة عتق للأخ احمد سعيد احمد خبازي ، وهو احد أعضاء فريق المسح بمديرية وراصد حقوقي في مدينة عتق واقتياده الى السجن.
وفي مساء الجمعة الموافق 26/11/2021م الساعة الخامسة تم استدعاء الأخ/ ماجد الدويل رئيس المؤسسة والاخ/ صلاح مرزوق الزبيدي وهم أعضاء فريق المسح من قبل قوات الامن الخاصة، وعند وصولهم تم اعتقالهم والزج بهم في السجن ولازالوا حتى اللحظة دون أي تهمة او مصوغ قانوني، برغم المتابعات المستمرة من قبل أهاليهم وشخصيات وجهات كثيرة الا ان الأسلوب التي تتبعه تلك القوات هو ان كل طرف يخلي مسؤوليته او علمة بعملية الاعتقال.
ان الشبكة المدنية وهي اذ تعبر عن ادانتها وشحبها لعملية اعتقال الأخ/ ماجد وزملائه الاخرين، وتستنكر كل عمليات الاعتقال والتقطع والاختطاف والملاحقات والاخفاء، التي تمارسها قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة بشكل عام، والتي تطال نشطاء المجتمع المدني والحقوقيين والإعلاميين والمعارضين، والتي تمثل انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني، فإنها في الوقت نفسة تحملها المسؤولية الكاملة عن حياتهم وما قد يجرى لهم لاسيما ان الأخ ماجد يعاني من كثير من الأمراض.
كما تدعو الشبكة المدنية المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والمفوضية السامية لحقوق الانسان والمبعوث الدولي الى اليمن هانس جروندبيرج الى ادانة هذه الانتهاكات لحقوق الانسان والى محاسبة الجهات المسؤولة عنها وتقديمهم للعدالة.
صادر عن الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الانسان
عدن/27/11/2021م.