المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، إن التفجير الإرهابي الذي استهدف محافظ عدن ووزير الزراعة والثروة السمكية في مدخل مدينة التواهي بالعاصمة عدن، تقف خلفه عدة جهات يجمعها هدف واحد، من بين تلك الجهات تنظيم “القاعدة” (المحظور في روسيا) والإخوان.
استهداف الجنوب
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، إن ما حدث هو استمرار لاستهداف الجنوب بالإرهاب لإدخاله في دوامة من العنف والفوضى ليسهل إعادة احتلاله، لأن الجهات الواقفة خلف هذه العملية هي ذاتها التي وقفت خلف العمليات السابقة، وهي على صلة بـ أحزاب يمنيه متطرفة ترعى الإرهاب وتمول أنشطته.
وتابع صالح، إن استهداف محافظ عدن يأتي بعد أن اتخذ جملة من الإجراءات التي أثارت حفيظة القوى اليمنية الساعية للسيطرة على عدن، لذا أصبح موضع استهداف.
وأكد القيادي بالانتقالي أن العملية تهدف أيضا إلى إظهار عدن مدينة غير آمنة ودفع الحكومة للمغادرة، وهو ذات الهدف الذي لأجله تم تفجير الأوضاع في مدينة كريتر منذ أيام قليلة مضت، وكذا للرد على زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى عدن ولقائه بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وحول ما إذا كانت تلك العملية ردا على تصريحات رئيس الحكومة بضرورة نبذ الخلاف وتوحيد الصف والعودة إلى اتفاق الرياض قال صالح: إن محاولة الاغتيال اليوم هى استمرار للعمليات الإرهابية التي تستهدف الجنوب وقيادته، وهذا الهدف يسبق تصريحات رئيس الحكومة، وفي كل الأحوال العملية تضرب أكثر من عصفور بحجر واحد منها، إظهار عدن غير آمنة، الرد على زيارة مبعوث الأمين العام إلى عدن ولقاء قيادات الانتقالي، علاوة على الانتقام من إفشال مؤامرة “كريتر” الأخيرة، ودفع الحكومة للمغادرة لتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض.