الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ:سعيد عبدالله كل ما ظل الشمال المشرد والمتضرر من الحوثي مشدوداً نحو الجنوب كلما تمكن الحوثي فيه

مقال لـ:سعيد عبدالله كل ما ظل الشمال المشرد والمتضرر من الحوثي مشدوداً نحو الجنوب كلما تمكن الحوثي فيه

حضارم اليوم / خاص

الضغط العسكري الحوثي للوصول للضالع وربما يتحرك الحوثيون أيضاً جهة يافع في وقت متزامن يهدف لكسر لإحداث كسر معنوي ونفسي للجنوبيين ينتج عنه آثار أخرى سيجري تنميتها لاحقاً بالإعلام والسياسية

الحوثي عدو وتحركاته يمكن فهمها..

إنما مايلاحظة أي مراقب ان هذه التحركات والضغوط الحوثية يرافقها ضغوط سياسية كبيرة تقوم بها الشرعية بدعم السعودية تصب في ذات المصب وهو كسر الروح الجنوبية المقاومة والمؤثرة في الحرب ضد الحوثيون

قد نفهم ان السعودية تحاول إرضاء الشمال بالمناصب والتطمينات والاعطيات ليتحرك ضد الحوثيين في تقدير مادي للدوافع التي تدفع الناس لمقاومة الجبروت الحوثي..

دوافع الرفض والمقاومة ذاتيه بالمقام الأول ولا تخلق الضمانات والأموال والترضيات مقاومة ورفض بل تخلق ارصدة في البنوك وفلل في القاهرة وتركيا وغيرها من البلدان

الخطير في عمليات الترضية التي تتبناه السعودية لقيادات الشمال انه يستخدم سياسياً وإعلامياً لكسر الجنوبيين وإذلالهم من قبل تلك القيادات الفاشلة والفاسدة وتختفي اي نتيجة عملية للمراضاه السعودية على الواقع شمالاً بل يستثمر الحوثي حالات الانكسار للجنوبيين  التي يخلقها القادة الشماليون بفضل الرغبة السعودية لتحريك الشمال ضد الحوثي هذا ان كان هناك رغبة أصلاً..

لأن ماتقوم به السعودية من ترضيات قد يكون عملية إلهاء لتلك القيادات الشمالية الفاسدة بالمال والأحلام بعودة سيطرتهم على الجنوب لتمكين الحوثي شمالاً وتثبيت أقدامة بإستخدام الجنوب وعداً سرابياً للشمال الذي يقول قادته انهم حرروا سيؤن بدلاً عن حواضر الشمال التي تقع تحت سيطرة الحوثي..

كل ما ظل الشمال المشرد والمتضرر من الحوثي مشدوداً نحو الجنوب كلما تمكن الحوثي فيه.. وتوسع نحو الجنوب الذي يضعفه شمال أضاع طريقه وأضاع نفسه وهو يعيش على احلام العام 94 ..

شارك الخبر

شاهد أيضاً

أمين عام حزب الرابطة ” فضل ناجي ” : الانتقالي كيان تحالف جبهوي جامع وحامل سياسي للقضية الجنوبية «حوار»

حاوره / هشام عطيري : – ستظل ‏فرحتنا بيوم 30 نوفمبر ناقصة حتى يتم تحقيق …