المكلا ( حضارم اليوم ) خاص
يستعد ما يسمى “حلف حضرموت”، وهو المكون السياسي الذي يرعاه الشيخ عمرو بن حبريش العليي، الوجه الآخر لسلطة حضرموت؛ لإحياء الذكرى السابعة للهبة الشعبية بحضرموت.
والتي أتت كنتيجة وردة فعل بعد مقتل الشيخ سعد بن حبريش،ليسطع نجم إبن أخية” عمرو”، بعدما التفت حوله الكثير من القبائل والقوى الجنوبية، لانتزاع حقوق حضرموت، والضغط على الحكومة اليمنية للخضوع وتلبية أهداف أبناء حضرموت الحقوقية.
تفاوض:
بعد تصعيد “حلف حضرموت” والقوى الحضرمية والجنوبية لإخضاع الحكومة؛ دفع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مبلغ 500 مليون ريال يمني للشيخ عمرو بن حبريش لإنهاء القضية، وشراء ولائه، وتغييب ما قامت لأجله الهبة، حيث كان ذلك بخطاب موجه إلى المحافظ الأسبق لحضرموت، خالد سعيد الديني.
ضياع الحقوق العامة واستفاده رموز منها:
في خضم التطورات المتسارعة بحضرموت؛ تم تعيين “عمرو” وكيلاً أول لمحافظ حضرموت، كجزء من ثمن الصفقة، وشراء الولاء، ليكون قد نال مايطمح إليه متناسياً الأهداف والمطالب الحقوقية التي أوصلته إلى سدة السلطة بحضرموت.
حقوق حضرموت:
يوماً بعد يوم تتعاظم مصالح تلك الرموز بحلف حضرموت، ورئيسه “عمرو”، ليتسع نفوذهم، وتتكاثر أموالهم، ويصبحون من كبار رجال السياسة والتجارة، متغنين بالهبة الشعبية التي أوصلتهم لعنان أحلامهم، ومتناسين تماماً للشعب الذي أرهقته الأزمات المتتالية.
صوت حضرموت:
وفي ظل التفاهمات والمشاورات، والمصالحات بين الأطراف السياسية؛» رسمت تلك الجماعة لنفسها صورة بأنها الممثل الشرعي والوحيد لحضرموت وأبنائها، والصوت الناطق باسمهم، أملاً في توسيع نفوذهم أكثر فأكثر، وحصاد ما يمكن حصاده من الأموال والمقاعد السياسية.