المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
• الحرية ليست سكيناً ولا خنجراً يمنح لمعتوه او مجنون.. حقوق الإنسان ليست سلعة تسيس لذبح الإنسان وسلخه وتشريده.. هكذا كان مضمون حديث السيسي في فرنسا
• استمعوا لرئيس مصر لتعرفوا كيف يتحدث الزعيم والقائد .. وانظروا لكلام ذيول وعبيد الغرب عن الحرية لتعرفوا الفرق
• قنوات الاخوان وجرذان العمالة .. شرذمة منبطحة تلعق حذاء الاتراك .. قطيع يسير بـ عصا اردوغان .. ويكفيهم من العقاب أن يكونوا بهذا الذل والهوان
المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
قالت مريم الكعبي الناقدة والكاتبة والاعلامية الاماراتية ان صياح الأخوان ، ودعاة الفوضى ، وأعضاء منظمات العمالة التي تعمل تحت ستار حقوق الإنسان ، صياحهم بسبب زيارة السيسي لفرنسا ، بالنسبة لنا طرب ، أصبح حاكم مصر ماهراً في رسم الخطوط الحمراء وفي لجم وتأديب كل من تسوّل له نفسه بأن يتعدى الحدود التي يرسمها .
كلاب أردوغان
وتابعت مريم الكعبي في سلسلة تغريدات لها منذ قليل علي حسابها بموقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” قائلة : ان تعاطي قنوات الأخوان وجرذان العمالة مع زيارة السيسي لفرنسا تعطيك يقيناً أن الشرذمة المنبطحة في بلاط أردوغان اللاعقة لحذاء الأتراك ، لن ترتقي يوماً لمرتبة الكرامة الإنسانية ، مشددة علي ان تلك الشرذمة اصبحت وبإرادتها التامة قطيعاً يسير بعصا أردوغان ، يكفيهم من العقاب أن يكونوا بهذا الذل والهوان .
واضافت الكاتبة والاعلامية الاماراتية : لقد ملأوا الدنيا نباحاً عن الانبطاح والتبعية ، وأثبتت الأيام بأن النابحين هم المثال الحي للانبطاح والتبعية ، واردفت الكعبي مغردة : استمعوا للرئيس السيسي لتعرفوا كيف يتحدث الزعيم والقائد والحاكم العربي بمنتهى القوة والثقة والعزم والثبات ، وانظروا لمن جعلوا أنفسهم ذيولاً وعبيداً للغرب ويتحدثون عن الحرية .
ربان ماهر
وتابعت مريم الكعبي قائلة خلال تغريداتها : منذ أن تولى السيسي قيادة مصر وهو يتعرض لأقذر حملات السخرية والتشويه والإساءة ، حتى خطابات السيسي العفوية والصادقه لشعبه حولوها إلى مادة للتندر ، وها هو السيسي وفي عقر دار دعاة الحريات والحقوق يلقنهم المفهوم الحقيقي لقيم الإنسانية والحقوق والحريات وكيفية الدفاع عنها .
واوضحت مريم الكعبي ان الحرية ليست سكيناً تمنحها لمعاتيه يعيثون في الأرض فساداً وخراباً ، الحرية ليست خنجراً تهديه لمجنون لكي يطعن في الأديان ويؤجج لصراع دموي ، مضيفة ان حقوق الإنسان ليست سلعة يتم تسييسها لذبح الإنسان وسلخه وتهجيره وتشريده والرمي به في مجاهل الموت ، إنه المضمون الذي عبّر عنه السيسي في فرنسا .
واوضحت الكاتبة والاعلامية الاماراتية ان من لا يتاجر بالإسلام من هؤلاء الذيول والجرذان ، تجدة يتاجر بسلعة الحريات وحقوق الإنسان ، مشددة علي ان المفلسون اجتمعوا في قارب واحد من أجل ضرب الأمن والاستقرار لصالح أجندات خارجية ، فمن يتاجرون بالدين أثبتوا بأنهم لا يملكون من قيم الدين شيئاً ، وانهم مجرد شعارات لـ الحرية وثبت بأنهم لا يعرفون إلا بلاهة تدوير نفايات الفكر .