الوكيل الجيلاني يجب محاربة العنف ضد المرأة وإعطها كامل حقوقها الذي كفلها الاسلام
المكلا ( حضارم اليوم ) خاص
نظمت جمعية الأسرة السعيدة الخيرية صباح اليوم الثلاثاء 2020/12/08م فعالية حملة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على اساس النوع الاجتماعي وانشطة مشروع الحماية الممول من منظمة الانترسوس، بحضور وكيل محافظة حضرموت الاستاذ/حسن الجيلاني، في مدينة المكلا .
وألقى الوكيل الجيلاني كلمة أشار بدعم اللواء فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقه العسكرية الثانية للمرأة في كل المجالات الذي كفلها الدستور و القانون وقال الوكيل الجيلاني الى أن العنف ضد المرأة يعد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا وتدميرا لمجتمعاتنا، وان نسبة شيوع العنف ضد المرأة سواء المرتكب في المنزل أو من قبل المجتمع تتصاعد بوتيرة عالية في مختلف دول العالم خاصة النامية منها، مؤكداً بأن جميع فئات المجتمع بحاجة إلى استراتيجيات جديدة ونهج وقوانين أكثر شمولية تمكنهم من معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة وتمكن المرأة بوصفها عنصرا ذاتيا للتمكين والأمان، للعيش من دون تهديد بالعنف.
وأكد الوكيل الجيلاني على ضرورة توفير الحماية للمرأة والمطالبة بحقوقها التي كفلها الدستور و القوانين، داعياً جميع منظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت الى الشراكة الفاعلة مع السلطة المحلية لبذل اكبر قدر من الجهد والعمل لإعطاء المرأة حقوقها التي كفلها الاسلام لها، والعمل من أجل مكافحة العنف القائم على اساس النوع الاجتماعي ونشر الوعي من اجل حقوق ومواطنة متساوية للجميع.
بدورها رحبت المدير التنفيدي لجمعية الاسرة السعيدة الاستاذة/ منى الصافي بجميع الحاضرين، مشيرة أن الهدف الأساسي من إقامة هذه الفعالية هو محاربة العنف القائم على اساس النوع الاجتماعي ورفع مستوى الوعي حول المواضيع المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والتأكيد على رفض هذا العنف والتعريف بمفهومه وانواعه ومناقشة الأسباب والآثار الناتجة عنه واقتراح حلول جدرية للحد منه والتأكيد على أهمية الإبلاغ في حال التعرض له .
هذا وقد اشار مدير عام مديرية المكلا، العميد حسين هاشم الحامد في كلمته التي القاها إلى ضرورة مشاركة الرجال في محاربة العنف ضد المرأة، لافتا إلى أن العنف المبني على النوع الاجتماعي يؤثر سلبا في مختلف أطياف المجتمع، ويهدد الحريات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من جهة، ويوقف النساء من المطالبة بحقوقهن من جهة أخرى ،مهنئاً بحديثة جمعية الاسرة السعيدة وجميع طاقمها الاداري والميداني على نجاح الفعالية التي استطاعت ولحد ما أن تصور حجم المعاناة التي تعانيها المرأة الحضرمية بالمجتمع خصوصاً ابان الوضع الذي تعانيه المنطقة من حروب .