المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
علق سياسيون واعلاميون على منشور لرئيس الهيئة العليا، لحزب الإصلاح الإخواني، محمد اليدومي الذي اكد فيه تعطيل الاخوان لـ “اتفاق الرياض”، وأنه يجب تنفيذ الشق العسكري والأمني قبل الإعلان عن تشكيل الحكومة، في حين تجاهل الحديث عن فضيحة سقوط معسكر ماس بمحافظة مأرب بيد الحوثيين قبيل أيام.
وقال السياسي أنيس الشرفي، أن اليدومي ظهر ليؤكد مسؤولية تنظيم جماعته عن الحرب ضد الجنوب والتحالف العربي عشية سقوط معسكر ماس في مأرب بيد الحوثيين ووصول الزنداني إلى تركيا، ويثبت أنهم مدبرون في الشمال مقبلون على الجنوب.
وتساءل الشرفي”: هل انتهى عهد التقية وادعاء نصرة التحالف العربي بعد هذا الخطاب الواضح الذي يحدد بأنه وحزبه العائق الأبرز لتنفيذ اتفاق الرياض؟
مقابل ذلك، تساءل القيادي في الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، ما إذا سيكشف الاخوان عن أجندتهم الخبيثة بعد أن ظلوا يعملون وفق بروتوكولاتها في الخفاء.
وقال العولقي”: بعد مغادرة عبدالمجيد الزنداني ومن قبله اليدومي للرياض وذهابهم إلى مكانهم الطبيعي في قلعة التنظيم الدولي للإخوان في تركيا، ماذا تبقى من علاقة بين اخوان اليمن والتحالف العربي، وهل يكشف الاخوان عن أجندتهم الخبيثة بعد ان ظلوا يعملون وفق بروتوكولاتها في الخفاء؟!
وقال المحامي يحيى غالب الشعيبي، أن مقدمة خطاب اليدومي فيه اتهام صريح وضمني للمملكة العربية السعودية، ويحمل تهديدا لها بالاستفادة من الوقت او الشتات.
ويتفق السياسي سعيد بكران، مع حديث الشعيبي حول ان حديث اليدومي يحمل تهديدا للسعودية.
وقال بكران ان حديث، اليدومي الأخير فيه تغيير واضح في نبرة الخطاب الموجه للسعودية، لافتا الى انه يعني لم يعد في السعودية فعلاً.
وأضاف بكران: حديث اليدومي تهديداً للسعوديين، إما فرض رؤيتنا في تطبيق اتفاق الرياض و(إما الشتات في الأمر).