تتسم الشائعة بالتناقض؛ فقد تبدأ اعلى شكل حملات أو تهب مثل العصف، وقد تكون مسالمة لاتحمل أكثر من تمنيات طيبة للمستقبل، وقد تحمل ضمنا كل معاني الحقد والكراهية والخوف، وقد تظهر مرة لتختفي وتعود تبعا للظروف، من الضروري توافر خبرات واسعة لدى العاملين في مجال تحليل الشائعة ودراية كبيرة لابطال أهدافها وهناك بعض التفاسير التي ينبغي ملاحظتها لدراسة الشائعة… علينا ان ندرك اولا ان الشائعة سلوك اجتماعي فهي تتطلب أكثر من شخص لكي تتم عملية رواجها، لذا يتوجب معرفة الوسط الاجتماعي الذي انتشرت فيه الشائعة والعوامل المؤثرة والفاعلة في الوسط وميزاته الأساسية وكيف استفادت الشائعة منه ليصبح مرتعا خصبا لها ولابد من توافر معرفة خاصة بطبيعة المجتمع.
شاهد أيضاً
حضرموت إرادتها جنوبية… مقال لـ محمد الشعيبي
المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي حضرموت هي قلب الجنوب النابض وهي اساس المشروع …