الرئيسية / أخبار عربية ودولية / البعثات الأميركية في تركيا تعلق أعمالها خشية هجمات إرهابية محتملة

البعثات الأميركية في تركيا تعلق أعمالها خشية هجمات إرهابية محتملة

المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :

اسطنبول – أعلنت البعثات الأميركية في تركيا تعليق خدمات التأشيرات مؤقتا بعد تلقيها “معلومات موثوقة” حول احتمال وقوع هجمات “إرهابية” تستهدفها.

وأكدت السفارة الأميركية في أنقرة في بيان نشر على موقعها الالكتروني تعليق الخدمات القنصلية في سفارتها وفي قنصلياتها في اسطنبول وأضنة (جنوب) وإزمير الساحلية المطلة على بحر إيجه.

وأوضحت أن”البعثة الأميركية في تركيا تلقت تقارير موثوقة عن هجمات إرهابية أو عمليات خطف محتملة تستهدف مواطنين أميركيين وجنسيات أخرى في اسطنبول، بما في ذلك ضد القنصلية الأميركية، وكذلك في أماكن أخرى من تركيا”.

ونصحت البعثة الرعايا الأميركيين “بتوخي الحذر الشديد في أماكن يمكن أن يتجمع فيها أميركيون أو أجانب، من بينها مباني كبيرة تضم مكاتب أو مراكز تسوق”.

وكشفت أنه سيتم تعليق جميع خدمات المواطن الأميركي والتأشيرات في مرافق البعثة الأميركية في تركيا.

وسيتم إخطار الأفراد الذين لهم مواعيد مقررة عن طريق البريد الإلكتروني مع تعليمات حول كيفية إعادة جدولة مواعيدهم.

وأوصت البعثة بمجموعة من الإجراءات يجب اتباعها منها توخي الحذر واليقضة، وتجنب الحشود، وعدم لفت الأنظار، والدراية بالمناطق المحيطة، إضافة إلى البقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها الأجانب، ومراقبة الوسائط المحلية للحصول على التحديثات.

في 2013 فجر انتحاري نفسه في السفارة في أنقرة ما أدى إلى مقتل حارس أمن تركي. وأعلنت جماعة يسارية متطرفة مسؤوليتها عن الهجوم.         

ويأتي هذا وسط توتر كبير في العلاقات السياسية والاقتصادية بين كل من أنقرة وواشنطن بسبب اختلافهما حول العديد من الملفات على الساحة الدولية.

ويشكل اعتماد تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخية الروسية أس-400  أحدث خلاف بين واشنطن وأنقرة التي تعارض بشدة هذه الصفقة.

أيضا شغلت المسألة السورية حيزا من الخلافات المتراكمة بين البلدين فتركيا تشعر بغضب كبير من الدعم الأميركي المتزايد لوحدات حماية الشعب الكردية بسوريا، التي تعتبرها واشنطن حليفا لها في محاربة تنظيم الدولة.

وأتاح الدعم الأميركي للأكراد السوريين فرصة إقامة منطقة حكم ذاتي خاصة بهم بالقرب من الحدود التركية، في الوقت الذي تؤكد فيه تركيا أن وحدات حماية الشعب ترتبط بعلاقات وثيقة بحزب العمال الكردستاني، الذي تخوض ضده حربا منذ عام 1984، والمصنف كجماعة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة على حدّ سواء.

كما تشكل أنشطة تركيا شرق المتوسط ونزعاتها التوسعية مصدر قلق لدى الدوائر الأميركية والحلفاء.

وسبق وأن حذرت الولايات المتحدة تركيا من مواصلة خطط التنقيب عن النفط والغاز قبالة الجزر اليونانية في منطقة شرق البحر المتوسط في ظل تعنت أنقرة وسعيها للمضي قدما في خططها على الرغم من موجة الانتقادات الدولية.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

بدعم سعودي.. (54) شاحنة إغاثية تعبر منفذ نصيب الحدودي إلى سوريا

المكلا (حضارم اليوم) متابعات عبرت منفذ نصيب الحدودي بالجمهورية العربية السورية 54 شاحنة إغاثية جديدة، …