الرئيسية / أخبار عربية ودولية / صحف عربية: من ليبيا إلى الصومال الإرهاب عقيدة تركيا وقطر الراسخة

صحف عربية: من ليبيا إلى الصومال الإرهاب عقيدة تركيا وقطر الراسخة

المكلا ( حضارم اليوم ) وكالات

تحولت القاعدة العسكرية التركية في قطر وجهة مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة في سوريا، الذين أصبحوا يخضعون لتدريبات جديدة في قطر، قبل إرسالهم إلى ليبيا، وربما إلى مناطق أخرى قريباً، لتنفيذ سياسة الدوحة وأنقرة.
وبحسب صحف عربية عربية صادرة، اليوم الإثنين، تجددت مخاوف الدوحة من إغلاق الولايات المتحدة لقاعدة العديد، ما دفعها لإقامة قاعدة عسكرية تركية ثانية بالقرب من قاعدة طارق بن زياد العسكرية.

إرهاب أنقرة والدوحة

في صحيفة “أخبار الخليج” البحرينية قال عبد المنعم إبراهيم، إن واشنطن ودولاً أوروبية كثيرة تعلم بتورط قطر المتحالفة مع إيران في الإرهاب على أوسع نطاق، وضلوعها في تمويل ودعم المنظمات الإرهابية في العالم، مثل القاعدة في سوريا، وحزب الله اللبناني وميليشيات الحوثي في اليمن وتجنيد مئات الصوماليين، وتدريبهم عسكرياً، قبل إرسالهم إلى ليبيا للقتال ضد الجيش الليبي.

ويُضيف أن دول العالم تعرف تماماً تورط قطر، وتركيا، وإيران في تحالف ثلاثي يعمل على نشر الإرهاب والتطرف، ما يعني أن هذه الدول الثلاث، مكلفة بدور ما في المنطقة، إذ “لا توجد دولة أوروبية ولا حتى أمريكا اتخذت إجراءات رادعة وعقوبات ضد قطر، خاصةً أن استضافة قطر لتدريب إرهابيين يشكل خطراً حقيقياً على الجنود الأمريكين الموجودين في قاعدة العديد الأمريكية في الأراضي القطرية”.

أجندة

من جهته قال موقع “العرب مباشر”، إن المنطقة تعرف تقاسم أدوار بين تركيا وقطر، بالاعتماد على المرتزقة لتمرير أجندة عثمانية في الاستيلاء على الدول العربية، تتولى قطر فيها دور الجندي المنفذ لأطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتمويل مشاريعه التخريبية.

ونقل الموقع تصريحات خاصة للخبيرة في الأمن القومي والمحامية الباحثة في مجال حقوق الإنسان إيرينا تسوكرمان، تناولت فيها أساليب وأدوات التوغل التركي في ليبيا، واليمن، وأضافت الباحثة “رأينا أيضاً أدلة على تقديم النظام القطري مساعدات إنسانية وموارد أخرى للمقاتلين المتمركزين في جنوب تونس لهذا الغرض”، مشددة على وجود توجه تركي قطري، لربط الملفين اليمني والليبي، معتبرةً أن تركيا  “تتوسع إنسانياً وأيديولوجياً ودينيا في اليمن، عبر مسارات مباشرة إلى اليمن من الصومال، مع اعتبار الصومال جسراً بين ليبيا واليمن”.

من سوريا إلى قطر

في سياق آخر نقل موقع “أحوال” التركي، عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قطر تحولت إلى استقبال المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في شمال البلاد، أين يتلقون تدريباً عسكرياً قبل التحول إلى ليبيا.  
 
وذكرت مصادر محلية أن المرتزقة كانوا يعتقدون في البداية، أنهم سيتولون تأمين مؤسسات حكومية في الدوحة، ولكنهم وجدوا أنفسهم يخضعون إلى دورات عسكرية قبل تسفيرهم إلى ليبيا. 

دواعش تركيا

من جانبه كشف موقع “بوابة أفريقيا” عن مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، تورط تركيا في نقل قادة تنظيم داعش إلى الغرب الليبي، بالاتفاق مع وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشا آغا ليكون البديل.

وأكد المسؤول الليبي أن المخطط التركي يعتمد على التخلص من قيادات المجلس الرئاسي في طرابلس، واستغلال فتاوى المفتي المعزول الصادق الغرياني، ونفوذ وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، حيث بدأت تركيا فعلياً في نقل قادة تنظيم داعش إلى العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن أصدر الغرياني قبل أيام فتوى دعا فيها للإفراج عن معتقلي التنظيم في معيتيقة وغيرها.

وأكد المسؤول الإعلامي بالجيش الليبي، أن تحركات تركيا تحت غطاء نقل الشحنات الطبية وغيرها من المطارات التركية إلى مطارات الغرب الليبي، في مصراتة أو طرابلس، هي في الواقع رحلات لنقل الإرهابيين الذين تحركهم حسب ما تراه، سواءً نحو ليبيا، أو غيرها من الدول مثل دول الساحل الأفريقي وغيرها.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

تفاصيل جديدة عن الرئيس السوري المخلوع “بشار الأسد” (تعرف عليها)

المكلا (حضارم اليوم) متابعات كشفت صحف غربية معلومات جديدة عن الحياة الخاصة للرئيس السوري المخلوع …