(حضارم اليوم) متابعات
قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات إغاثية وطبية جديدة للمواطنين، في كل من الساحل الغربي وشبوة.
وواصلت العيادات الطبية المتنقلة الأربع التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، زياراتها الميدانية إلى مختلف القرى والمناطق النائية في الساحل الغربي، لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية المجانية، حيث بلغ عدد الحالات التي تم إجراء الفحوصات لها وتقديم العلاج المجاني اللازم 16 ألفاً و350 مواطناً.
وقال الدكتور مصطفى الكازمي، رئيس الفريق الطبي بالعيادة الطبية المتنقلة الرابعة: إن العيادة استقبلت أمس 80 حالة مرضية في منطقة السقف التابعة لمديرية التحيتا، وأجرت لها الفحوصات وقدمت العلاج اللازم مجاناً، مشيراً إلى أن العيادة – منذ تدشينها مطلع يناير الماضي – قامت بزيارات ميدانية إلى مناطق «الغويرق والبقعة والسقف والفازة والمجيلس والطائف والحيمة» وقدمت الرعاية الصحية والعلاجية لسكان تلك المناطق النائية، مؤكداً اهتمام فريق العيادات المتنقلة الأربع بفئات الأطفال والنساء وكبار السن، وتقديم خدماتها لجميع الحالات المرضية على امتداد القرى والمناطق المستهدفة.
من جهتهم عبر عدد من أهالي منطقة السقف، عن تقديرهم للدور الإنساني الذي يقوم به «الهلال الأحمر الإماراتي»، من خلال هذه العيادات الطبية المتنقلة التي تجوب مختلف القرى والمناطق النائية، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للمرضى، فضلاً عن دوره في إنجاز العديد من المشاريع الخدمية والتنموية والتي أسهمت في إعادة تطبيع الحياة في مختلف المناطق المحررة بالساحل الغربي.
قوافل إغاثية
في السياق، سيرت الهيئة قوافل إغاثية تضمنت السلال الغذائية للأسر الأشد فقراً وذوي الدخل المحدود في عدد من مديريات محافظة شبوة، وذلك استمراراً لسلسلة الحملات التي تنفذها الهيئة لدعم عموم محافظة شبوة إنسانياً، إضافة إلى وصول فريق الهيئة إلى مناطق نائية مكتظة بالأهالي الذين يعانون وضعاً إنسانياً ومعيشياً صعباً للغاية. ووزع فريق الهيئة خلال الفترة من 14 حتى 24 من الشهر الجاري 2800 سلة غذائية تحتوي على الاحتياجات الأساسية من المواد التموينية الضرورية مستهدفة أكثر من 16 ألفا ًو920 فرداً من الأسر الفقيرة والمحتاجة في مديريات عسيلان وحطيب وبيحان في محافظة شبوة.
وأسهمت تلك المساعدات الغذائية في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر والأهالي جراء تدهور اقتصاد البلاد وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاحتياجات المجتمعية. وأشاد المستفيدون من قوافل المساعدات بما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة من مساعدات في مختلف المجالات، خاصة ما يمس منها حياة الناس المعيشية بشكل مباشر، وذلك عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.