الرئيسية / أخبار محلية / تقرير – خاص: أيفعلها انتقالي حضرموت?!

تقرير – خاص: أيفعلها انتقالي حضرموت?!

المكلا ( حضارم اليوم ) تقرير خاص

لم يستقر حال حضرموت منذ أمد بعيد. على الرغم من ريادتها في النضال من اجل استعادة الدولة ونيل الاستقلال الوطني.

حضرموت ونرجسية دعاة التمثيل:

باتت كل القوى المعرقلة لطموحات الشعب الجنوبي وخاصة اخونجية اليمن في شرعية الفساد والنهب تدرك اقتراب موعد تحقيق الأماني الوطنية للشعب الجنوبي من العاصمة عدن غربآ حتى المهرة شرقآ لذا عملت على تحريك كل اللاعبين المحليين ـ مكونات وأفرادآ ـ لإرباك المشهد الوطني الجنوبي الذي افرزته المواقف الثابتة للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي والوفد المفاوض في الرياض ومؤآزرة الجماهير في المحافظات ومليونية المكلا التي اعطت تفويضآ جديدآ واعلنت عن استفتاء جديد وقاصم لكل من يدعي تمثيل حضرموت أو الحديث عن مصالحها.

استمرار دعاة التمثيل في تزييف الحقيقة:

لقد كنست مليونية المكلا كل الدكاكين المتاجرة بحقوق حضرموت وادعائها ـ زيفآ وبهتانآـ حرصها على مكانة وموقع حضرموت في اي تسوية سياسية قادمة وقد تناست هذه الدكاكين ومن يحركها ويمولها أن الناس قد أدركت سوء النوايا التي تحركهم واصبحت تشير إلى ما يحصده مندوبو دكاكين الزيف من مصالح شخصية تعطى لهم كثمن لبقاء حضرموت رهينة بأيدي قوى النهب والفساد.. وغاب عن هذه المكونات الكرتونية إن حقوق حضرموت في ثروتها لا تحتاج لصفقات سياسية على حساب مستقبل الجنوب وإنما بانتزاعها من بين فكي قوى السيطرة والاستحواذ على ثرواتها الوطنية.

اتتقالي حضرموت ونزع حق تمثيلها من الأدعياء:

لم يعد ـ اليوم ـ خافيآ ما تحاوله هذه المكونات التي تشكلت في لحظة تاريخية ظنها اصحاب النوايا الحسنة تضيف منعة وقوة لحضرموت أمام مستقبل الاستحقاقات الوطنية القادمة وبلغ بالبعض من رموز النضال التحرري الجنوبي أن انضووا في الهيئات العليا لهذه المكونات ـ الجامع مثالآ ـ وفاتهم أن النوايا الطيبة لا تنفع الوطن وحسابات السياسة. والغريب المريب في الأمر استمرار هذه الرموز في مواقعها دون اتخاذ مواقف واضحة لتصحيح المسار الوطني لهذه المكونات أو الانسخلاخ منها وما سقطت إليه من هوة ضارة بحضرموت وحقوقها ومستقبل الاجيال.
ولأن قيادة انتقالي حضرموت في المحافظة والمديريات صارت أمينة على حق تمثيل حضرموت دون منازع بعد مليونية المكلا فلماذا لا تتخذ خطوات ميدانية لفضح حقيقة الشخصيات التي تدعي تمثيلها لحضرموت والبداية بوقفات احتحاجية تنزع عنهم حق التمثيل في مديرياتهم التي ينخرطون منها وجمع التوقيعات الجماهيرية لنزع هذا الحق الذي يزيف إرادة الجماهير في حضرموت.. كذلك لماذا لا تدعو قيادة الانتقالي الهيئات القيادية في المديريات في اجتماع موسع لتدارس ما تسببه هذه الشخصيات ومكوناتها من اضرار على اللحمة الحضرمية خاصة والجنوبية عامة ..

لابد مما ليس منه بد:

إن السكوت عن إدعاءات هذه المكونات وحق تمثيلها لحضرموت وعدم كشفها وفضح تناقضات مواقفها والاستفادة الكبرى لمخرجات لقاء العيون وتحويلها إلى برقيات عاجلة لكل القوى الإقليمية والدولية في التحالف العربي والدول العظمى وتضييق الخناق على دكاكين الارتزاق واصحابها قد أغرى المتنفذين في حكومة النهب والفساد لتنشيط الدكاكين الأخرى وتفعيلها كلما ضاقت حلقات الخناق على مفاوضيهم لانجاز اتفاق الرياض.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

تعرف على إحصائية وفيات الكوليرا في اليمن

المكلا (حضارم اليوم) خاص أعلن تيسير السامعي مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بمحافظة تعز، ارتفاع …