الضالع (حضارم اليوم )خاص
إستقبلت قيادة جبهات محور الضالع وقيادة المحافظة صباح يوم أمس السبت قافلة تحمل مواد غذائية وإيوائية متنوعة مقدمة من قبائل ذي ناخب يافع دعماً للمرابطين في جبهات القتال محور الضالع، والتي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء من العاصمة عدن في وجهتها صوب محافظة الضالع، تحتوي على أطنان من المواد الغذائية والإيواية ومواد أخرى.
وأثناء مراسم الإستقبال رحب العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس غرفة العمليات المشتركة لمحور الضالع رئيس مجلس انتقالي المحافظة برجال ذي ناخب الذي وصفهم بـ”الأهل وليس الضيوف”، وقال في كلمته “نرحب بكم بين أهلكم، وأنتم أهل وليس ضيوف، فيافع المدد والسند والعون منذ الأزل، وليس بغريب عنها، فلقد شاركتنا الدماء والأرواح برفدها جبهات القتال في الضالع بالرجال والمال طوال مراحل الثورة، وما تقدموه يعتبر دين علينا وحافز معنوي كبير للأبطال في الجبهات، ويثبت أن الجنوب جسد واحد من المهرة حتى باب المندب”.
من جانبه رحب الأستاذ نبيل العفيف وكيل أول محافظة الضالع في كلمة مقتضبة له أشاد باسم السلطة المحلية وباسم منظمات المجتمع المدني بمحافظة الضالع وأبناء الضالع عامة بالمواقف الذي وصفها بـ “العظيمة” لأبناء يافع عامة وقبائل ذي ناخب خاصة، وقال ” إن مواقف أبناء يافع مع إخوانهم في الضالع ليس في الحرب فقط، وأنما حتى في السلم وفي الجوانب الإنسانية أيضاً، فيافع لها الباع الطويل في الوقوف بجانب أسر الشهداء والجرحى والنازحين والمحاصرين، وغيرها من المواقف الإنسانية النبيلة، فمهما اخترنا من جميل عبارات الشكر لن نعطي إخواننا في يافع حقهم، فيافع كانت ولازالت دولة بتصرفاتها ومواقفها.
من جانب آخر وأثناء مراسم الإستقبال فقد تحدث الإستاذ هيثم محمود المرشدي رئيس اللجنة التنظيمية لقافلة ذي ناخب، مستهلاً حديثه بتوجيه الشكر والتقدير لأبناء الضالع على حفاوة الإستقبال، وعبر فيها عن اعتزاز أبناء ذي ناخب بشكل خاص ويافع بشكل عام بالدور البطولي لأبناء الضالع، وقال “إن الضالع كانت صانعة للنصر وأول من كسر شوكة وجبروت العدو المتمثل بالمليشيات الحوثية في حرب 2015م، ولازالت تسطر أروع الإنتصارات في بوابة الجنوب الشمالية، فصمود الضالع يعني صمود الجنوب لما تمثله هذه المحافظة من رمزية ثورية لكل الجنوبيين، فتحية خاصة لكل منتسبي جبهات الضالع من ضباط وصف ضباط وقيادة وأفراد وكل أهلنا في الضالع أحرار وحرائر بشكل عام“.
وأضاف المرشدي: ”أتينا اليوم لنؤكد للجميع أننا على أهبة الاستعداد لتقديم الرجال والدماء وليس المال فحسب، فالضالع اليوم لم تخض حربها لوحدها مع العدو السلالي الحوثي، ولكن تخوض حرباً بالنيابة عن كل مناطق الجنوب، لذلك أموالنا وبنادقنا وأرواحنا معكم وسندافع عن هذا الوطن في كل جبهة وفي كل شبر فيه حتى التحرير والإستقلال واستعادة الدولة، ولاتراجع عن هذا الهدف على الإطلاق“.
العميد فؤاد التهامي ضابط عمليات محور الضالع وبالنيابة عن المرابطين، شكر أهالي ذي ناخب على تقديمهم هذه القافلة دعماً للمرابطين في المتارس، وقال إنها جاءت لتثبت أن الجنوب لحمة واحدة وجسد واحد، وأشار “التهامي” إن ما تحمله هذه القافلة سيكون بمثابة عيديات سيتم توزيعها يوم عيد الأضحى المبارك على المرابطين في الخطوط الأمامية في مختلف جبهات القتال بالتساوي على حسب القوة الموجودة، من مريس شمالاً مروراً بجبهات غلق والفاخر وحجر وحتى جبهة تورصة الأزارق جنوب غرب محافظة الضالع“.
وكان على رأس هذه القافلة: الإستاذ هيثم محمود المرشدي رئيس اللجنة التنظيمة للقافلة، والشيخ علي عبدالرحمن الطحطوح قبيلة المنصوري ذي ناخب، والشيخ حسين عبدالرب المنصوري، والأستاذ محمد محسن ناصر الذيباني رئيس انتقالي مركز شهداء ذي ناخب، والأستاذ محمد أحمد حيدرة الشَّقّي عضو الجمعية الوطنية، والأستاذ علي أحمد صالح بن ناجي عمر رئيس انتقالي مركز حمحمة ذي ناخب، والعميد علي أحمد بن حطبين، والأستاذ علي أحمد البري عضو المجلس الانتقالي مديرية لبعوس، وشخصيات عسكرية وسياسية وإعلامية واجتماعية أخرى.
وكان على رأس قائمة المستقبيلن من قيادة المحور والمحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد والأستاذ نبيل العفيف، والعميد سيف شائف نائب رئيس العمليات المشتركة المنطقة الرابعة والعميد حسن لعرج والاستاذ عبدالحميد طالب و المتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع فؤاد قائد جباري، وعدد من القيادات العسكرية وشخصيات اجتماعية، وجمع غفير من المواطنين.