الرئيسية / أخبار محلية / سوق الغيل القديم ..ناقوس في عالم النسيان

سوق الغيل القديم ..ناقوس في عالم النسيان

غيل باوزير(حضارم اليوم) كتبه: نادر فوزي خريصان

في أحد الأيام وأثناء عبوري بدراجتي النارية إلى سوق الغيل القديم انبهرت و فوجئت بما رأته عيناي من هجران وإغلاق المحلات في السوق الغيل القديم باستثناء محل أو محلين لا يزالان مفتوحان لم ينتقلان أصحاب المحلين إلى أي مكان آخر سواء في هذه السوق .

كان شعوري لا يوصف أبدا من الحزن والكآبة وكان قلبي يعصر ندما وحسرة من فقدان هذا السوق من حيويته ونشاطه والذي كان يعج من الناس والبائعين وكان مليئا بكل أنواع الفواكه والخضروات وقد بني مبنى قبل هجرانه مخصص بسوق السمك ولكن لم يستمر البيع فيه بسبب أنتقال البائعين إلى موقع آخر خارج السوق الغيل القديم مما جعل سوق الغيل القديم مكان هجران تام .

وخلال تجوالي في سوق الغيل القديم قمت بإلتقاط بعض الصور لهذا السوق والتقيت ببعض الأشخاص المتواجدين في السوق وسألتهم عن انطباعاتهم ومواقفكم حول هجران هذا السوق القديم , وما هو شعورهم وردودكم فأجابوني بكل حرقة وحزن بفقدان هذا المكان ( السوق الغيل القديم ) الذي ازدهر بكثرة الناس فيه وكثرة البائعين الذين يبيعون بأنواع الفواكه والخضروات وكذلك أنواع الأسماك ومن هنا قمت بتوثيق بعض الصورعن سوق الغيل القديم الذي بدى خاليا من الناس .

هل اعتادوا الناس بصراحة من انتقالهم من هذا السوق إلى مكان آخر وهو برع السدة وهو مكان مخصص لبيع الأسماك والفواكه والخضروات وتعودوا على نسيان سوق الغيل القديم وهجرانه . وأصبحت المنطقة التي كان يقع فيها سوق الغيل القديم بالهجران وبدأوا أغلبية الناس الانتقال إلى مناطق أخرى وبناء لهم ديار جديدة وهذه المنطقة كانت مبنية بديار أجدادنا وأسلافنا وبدأت تنتثر ويحل عليها الهجران وبدأت بالسقوط بعض منها .

وهذا أعتبره مقترحاً بديلاً عن السوق الغيل القديم وأطرحه على طاولة السلطة المحلية بالمديرية بأن تنظر إلى اقتراحي هذا بعين الاعتبار مما يجعل هذا السوق القديم يزدهر من جديد وينشط فاعليته وحيويته وتعود الحياة من جديد وبحيوية أفضل منذ قبل .

وأصبحت المنطقة التي كان يقع فيها سوق الغيل القديم بالهجران وبدأوا اغلبية الناس الانتقال الى مناطق أخرى وبناء لهم ديار جديدة وهذه المنطقة كانت مبنية بديار أجدادنا وأسلافنا وبدأت تنتثر ويحل عليها الهجران وبدأت بالسقوط بعض منها .

وفي ختام مقالي هذا ومن جانبي أن تنظر السلطة المحلية بالمديرية والمتمثلة بالدكتور / عدنان محمد حمران لهذا الأمر وأن يرجع هذا السوق إلى عهده السابق وتلزم البائعين إلى العودة إلى تلك السوق وهو المكان المخصص للبيع أو أن تستخدم بديلا عنه وتجعله سوقا للنساء وبيع الملابس النسائية والأطفال وهذا قد يجعل المكان أكثر حيوية ونشاطا من السابق ويفّعل هذا المكان وعدم هجرانه أو تركه هكذا .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الضالع: لقاء موسع لمناقشة اضرار تشغيل مصنع الوطنية بالفحم الحجري

الضالع(حضارم اليوم) خاص عقد في نادي النصر الرياضي بساحة الشهداء منطقة الجليلة مديرية الضالع الاجتماع …