الرئيسية / أراء وكتاب / بالصوت و الصورة بقلم د. جمال عبّاد

بالصوت و الصورة بقلم د. جمال عبّاد

شهدت اليوم مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت عصر هذا اليوم السبت الموافق 18/ 7/ 2020م مسيرة مليونية وجهت من خلالها ثلاث رسائل الاولى مفادها أن المجلس الانتقالي الجنوبي يمثلنا و الادارة الذاتية مطلبنا اما الثانية فهي المجلس الانتقالي الجنوبي يمثلنا و اتفاق الرياض مطلبنا اما الثالث فهي ان النخبة الحضرمية هي جنوبية و الذراع الحامي لحضرموت من الجماعات الارهابية و ليست مليشيات مسلحة كما وصفها وزير خارجية الشرعية.

ان هذه الحشود العارمة خرجت تهتف تعبيرا عن إرادتها و رغبتها في تحقيق هدف ابناء الجنوب المتمثل في استعادة الدولة او التحرير و الاستقلال وهذه رسالة اخرى لكل و المكونات الجنوبية من ابناء الجنوب التي لها موقف من المجلس الانتقالي الجنوبي عليها ان تعيد حساباتها و تضع يدها بيد اخوانهم في المجلس الانتقالي الجنوبي الذي اثبت للمنطقة و الاقليم و المجتمع الدولي ان حضرموت جنوبية بعد هذه المليونية و انه هو الحامل و الممثل الحقيقي لقضية شعب الجنوب بدون منافس بعد ان قالت حضرموت اليوم كلمتها عبر تمثيل شعبي ينهي اي شي مفاده أن الجنوبيين ليس لحمة واحدة من اقصاه الى ادناه.

ان من يدعي انه له الحق ان يمثل حضرموت عليه ان يقدم نفسه في صورة حشد جماهيري لكي يكون له وزن شعبي و ليس الوقوف ضد مطالب ابناء حضرموت و لذلك عليه اما الجلوس في مكاتب مغلقة و اختطاف إرادة الشعب بالقوة و ينصب نفسه يمثلها و هذا شي مضحك للغاية بل كان من الاجدر به بعد هذه المليونية ان يقدم كل مسؤول الاستقالة بدلا من التعنت و التمسك بسلطة فاسدة و فاشلة.

يا من لم تعترفون بقضية الجنوب و شعبه عليكم اليوم تصغون جيدا لتلك المطالب لشعبكم و تقدمون الاعتذار له قبل ان تكونوا في مزبلة التاريخ و لديكم متسع من الوقت.

ان من دعاء لهذه المليونية المجلس الانتقالي الجنوبي و هذه الجماهير هي الارادة الشعبية التي يمتلكها صانع الانتصارات والإنجازات بالساحات و ميادين الشرف و البطولة المجلس الانتقالي الجنوبي اليست هذه هي رسالة بالصوت و الصورة كافية لمن لم يفهم ماذا حضرموت تريد بدون شك او تضليل إعلامي.

اكاديمي و محلل سياسي حضرمي

شارك الخبر

شاهد أيضاً

“في ذكرى نوفمبر” الجنوب يمضي على بعد خطوات حاسمه لاستعادة دولته الجنوبية… مقال لـ محمد الشعيبي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي ‏بذكرى الـ 57 السابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني …