الرئيسية / أراء وكتاب / المتغيرات العسكرية واثرها على اتفاق الرياض بقلم: نصر هرهره

المتغيرات العسكرية واثرها على اتفاق الرياض بقلم: نصر هرهره

كان الهدف نقل القوات الى الجبهات وليس تراجع الجبهات الى حيث القوات
بعد حسم امر البدء بتنفيذ البند الخاص بتشكيل حكومة الكفاءات السياسية من 24 وزير مناصفه بين الشمال والجنوب لم يعد البحث في المتغيرات منذ توقيع اتفاق الرياض وحتى اليوم لتبرير تقديم الجانب السياسس عن بقية الجوانب اضافه الى كون ذلك قد تضمنه اتفاق الرياض نفسه ولكن الاهمية تكمن في بحث تاثير تلك المتغيرات على مضمون بعض البنود
يتمحور اتفاق الرياض حول حشد القوات في المناطق الجنوبية ورفد بها الجبهات لمحاربة الحوثي وحينها كانت اهم جبهة هي في فرضة نهم وقد وقع الجنوبيين لكي تخرج القوات الجاثمة على صدورهم بينما الجبهات بحاجتها في تلك المناطق واهمها فرضة نهم ، لكن وبخبث شديد ولكي تحبط طموحات الجنوبيين ويحبط تحقيق اي انتصار على الحوثي فقد سلمت فرضة نهم ومحافظة الجوف ومديريات من مارب والبيضاء للحوثي في مسعى لتراجع الجبهه الى داخل الحدود الجنوبية لكي تبقى القوات الشمالي في الجنوب التي هدف الاتفاق الى اخراجها الى الجبهات وتسليم المناطق للنخب والاحزمة الامنية وهذا اعاقة عملية لتنفيذ مضمون الاتفاق فبدلا من نقل القوات الى الجبهات لقتال الحوثي تم نقل الجبهات الى حيث القوات لتحافظ على مواقعها وتمنع قوات النخب والاحزمة من بسطة سيطرتها الامنية كما نص الاتفاق
المتغير الاخر ان الحكومة اليمنية وفي اطار تبادل ادوار قد قد انقسمة بحيث يعمل جزء منها بالتعاون مع تركيا وفطر على فتح معسكرات جديده لتجنيد وتدريب قوات جديده لم يشملها اتفاق الرياض لكي تخلق واقع جديد وبحث ان قوات الشرعية التي كانت موجوده عند توقيع الاتفاق سيشملها اعادة التنظيم الذي نص علية الاتفاق بينما القوات الجديده المدعومه من قطر وتركيا ستبقى خارج سبطرة حكومة المناصفه بين الشمال والجنوب
ان اتفاق الرياض لم يتحدث عن دمج القوات على الاطلاق ولكن عن تنظيمها والفرق كبير بين الحالتين كل هذه الامور وغيرها يجب ان تاخذ بعين الاعتبار عند التنفيذ

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الجنوب بلد التسامح والتعايش… مقال لـ محمد الشعيبي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي تزامنًا مع حلول الذكرى الـ (19) للتصالح والتسامح …