المكلا( حضارم اليوم ) متابعات :
رهان على البرمجة في كل المجالات
دبي – أطلقت حكومة الإمارات مبادرتي “مليون مبرمج أردني” و”مليون مبرمج أوزبكي”، لفتح بوابة الفرص للشباب الطامحين في تعلم لغة المستقبل واكتساب مهاراتها، وتبني أحدث الوسائل التكنولوجية وتطبيقها في مواجهة تحدي كوفيد – 19.
وتشكل المبادرتان امتدادا للمبادرة الإماراتية “مليون مبرمج عربي”، أكبر مشروع برمجة يسعى إلى تدريب مليون شاب عربي على البرمجة وتقنياتها ومواكبة التطور المتسارع في علوم الكمبيوتر وبرمجياته لتوفير فرص عمل تمكنهم من استغلال مهاراتهم وتوجيهها بما يخدم الاحتياجات المستقبلية والمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي الذي سيشكل اقتصاد المستقبل.
وقال عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي “إن البرمجة تمثل محورا رئيسيا للتحديث وصناعة المستقبل، ومهارة ضرورية لتمكين الشباب من مواكبة المتغيرات، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تطوير وابتكار تطبيقات وبرامج تدعم تطوير العمل الحكومي”.
وأشار إلى أهمية مبادرة مليون مبرمج التي أسهمت في تحفيز الشباب في المنطقة على إتقان هذه اللغة، لفتح آفاق اقتصادية جديدة تعزز مسيرة التنمية.
وتعتبر مبادرتا “مليون مبرمج أردني” و”مليون مبرمج أوزبكي” مدخلا للمبرمجين المبتدئين وهواة لغة المستقبل، لتمكينهم من تبني الذكاء الاصطناعي وتقنياته المتقدمة، وتستقطبان الآلاف من المشاركين في الأردن وأوزبكستان من كافة المستويات التعليمية ومختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية.
ووفرت المبادرتان فرصا للشباب المتميزين في الأردن وأوزبكستان ليحققوا أحلامهم بأن يكونوا مطوري برمجيات من الطراز العالمي عبر دورات تدريبية متقدمة، ومنح شهادات برمجة “نانو ديجري” المعترف بها دوليا لمنتسبي المبادرتين.
وتهدف مبادرتا “مليون مبرمج أردني” و”مليون مبرمج أوزبكي” إلى تمكين المواهب الشابة من قيادة التحول الرقمي وترسيخ مكانة عالمية متقدمة للدولتين في مجال البرمجة، عبر توفير التدريب التقني والتخصصي الذي يحتاجه منتسبو المبادرتين والمستفيدون منهما من مختلف التخصصات، وتمكينهم من مجاراة المستجدات في علوم الكمبيوتر وبرمجياته، وصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والثورة الصناعية الرابعة، وتسريع تطوير قدراتهم في هذا التخصص الحيوي لتعزيز فرصهم المهنية والشخصية وتلبية المتطلبات المستقبلية بما يضمن تطوير القطاعات الاقتصادية الرقمية.
ومنذ إطلاقهما، شهدت المبادرتان تفاعلا واسعا مع فكرتهما ورؤيتهما لتمكين المواهب المتميزة في تخصصات التكنولوجيا.
وتوفر المبادرتان فرصة الالتحاق بواحد من أربعة مسارات رئيسية هي الأكثر طلبا في مجالات البرمجة، وهي تطوير المواقع الإلكترونية، وتطبيقات الأندرويد، وتحليل البيانات، وتطوير صفحات المواقع الإلكترونية.
وجاءت المبادرتان اللتان تشرف على تنفيذهما مؤسسة دبي للمستقبل، بهدف الارتقاء بواقع الشباب وتحفيز الابتكار وصناعة التغيير الإيجابي، وتوظيف البرمجة في إيجاد الحلول لمختلف التحديات التي تفرضها الظروف الحالية لتطويق فايروس كورونا المستجد.
