الاحد17 فبراير 2019
(حضارم اليوم) خاص 17 فبراير
حاورة ( سعيد خالد )
نص الحوار
*بداية أهلاً وسهلاً بالقيادة السياسيه للمجلس الانتقالي الجنوبي في بلد الحضارة الجنوبية حضرموت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالبدء وبعد التحية, تهني صحيفة حضارم اليوم قيادة المجلس الانتقالي على نجاحات اعمال الجمعية الوطنية للمجلس
*ماهو رأيكم في الآراء التي كانت تراهن على فشل المجلس؟؟
الحمدلله اعتقد ان اليوم في الجلسة الافتتاحية للجمعية الوطنية كان ابلغ رد على هذه الاقوال التي تتحدث عن فشل المجلس، فالمجلس اليوم في اوج قوته وليس بشهادتنا نحن فشاهدتنا للمجلس مجروحه ونحن جزء من هذا المجلس وانما بشهادة الجميع وايضا بالتفاف ابناء شعبنا في حضرموت تحديداً وفي كل محافظات الجنوب العربي، اليوم ماحصل هو تظاهرة كبرى استطاع المجلس الانتقالي من خلال كلمة السيد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس، واللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية ان يحقق من رسائل ايجابية وايضا تحديد كثير من المواقف اتجاه مايجري في بعض المناطق الجنوبية التي مازالت خارج ارادة ابناء الجنوب وتخضع لجهات محتله
نتحدث عن وادي حضرموت الذي لازلنا نتوجع لما يجري فيه وعن بيحان والعقله ومحاولات السيطرة وإعادة انتاج الاحتلال من جديد في هذه المناطق، واعتقد رسالة الرئيس عيدروس الزبيدي واضحة إن هذه المناطق لن يطول سكوتنا عن مايجري فيها، واننا مستعدون وجاهزون لتحريرها مثلما تم تحرير كل مناطق محافظات الجنوب
* المجلس الانتقالي خلال تحركة الخارجي هل عمل على علاقات متكافئة ومتوازية مع جميع الدول انطلاقاً من المصلحة المشتركة؟؟
اكيد فالمجلس الانتقالي منذ سنه ونص ماتحقق كثير قبل تشكيل المجلس كانت القضية موجودة ولكن لم تكن قيادة واحدة وموحدة بالجنوب تستطيع ان تتحدث للعالم، اليوم استطاع المجلس ان يحقق الكثير من الاختراقات على مستوى الاقليمي والدولي استطاع ان يوصل صوت شعب الجنوب واهداف ثورته واهداف مقاومته المتمثلة بالتحرير واستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية، استطاع ايضا خلال عمل سياسي مهني احترافي ان ينتقل بهذه القضية الى اكثر من صعيد سواءً على المستوى الاقليمي مع الاشقاء في دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات وعلى المستوى العالمي من خلال التواصل مع دول الراعية وخمس الدول دايمة العضوية في مجلس الامن حتى مع الامم المتحدة من خلال مكتبها ومبعوثها الخاص
* سبق وأن اتهمتهم دولة قطر بأنها هي التي مولن بعض القوى السياسية ودعها ايضا لتنظيمات ارهابية. هل لاتزالون تعتقدون ان العامل الخارجي يلعب دوراً كبيراً بتعثر الحياة السياسية؟؟
مايجري يؤكد ذلك وان هناك ترابط وثيق بين محور قطر وتركيا سواء من خلال الاذرع الحوثية بالنسبة لايران أو من خلال الاذرع الاخوانية التي تمول من قطر وتركيا فهناك الكثير من الدلائل
فالارهاب الذي تمت محاربته وهزيمته بمحافظة حضرموت وشبوه وابين ولحج يحاول اليوم ان يعمل ليعيد نفسه من خلال اعمال ارهابية ولكن اليوم يختلف تماما عن الامس فالجنوب اليوم من خلال قواته بالحزام الامني والنخبه الشبوانية والحضرمية والمهرية قادر على المواجهة وهزيمة هذه المشاريع
* هناك من ينتقد الأداء الميداني للمجلس الانتقالي ويصفه بالضعف, ماهي التحديات التي تواجهكم ومبرراتكم وردكم على تلك الانتقادات؟؟
اولاً نحن في مرحلة اعتقد انها دقيقة، اليوم معظم اراضي الجنوب محرره والقوات الجنوبية ممتده على طول وعرض الجنوب لهذا عمل المجلس ويعمل على تكريس الجهد لدعم واسناد عملية بناء المؤسسات ومحاربة الظواهر التي تحاول ان تثير الفتن او تستدعي صراعات الماضي هذه هي مهام المجلس في هذه المرحلة، العمل الميداني موجود في إطار تعزيز ماتحقق من نجاحات
* الحوار الجنوبي الجنوبي الذي أطلقه المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخراً، هل هناك رفضاً وممانعة من البعض وماهي الشروط التي تقدموا بها؟؟
الحوار الجنوبي هي مبادرة ومستمر هذا الحوار وسيستمر وسنحاول ان نوسعة ليستوعب كل القوى الموجوده في الساحه وفقا للأسس التي تتحدث من خلالها هذه القوى وايضا وفقاً لقرب هذه القوى من مشروع الاستقلال
* الجريمة تنتعش والقتل بالجملة بشكل شبه يومي في وادي حضرموت في ظل انفلات أمني واغتيالات وعمليات قتل عمد تسجل دائما ضد مجهول ماهو موقف المجلس الانتقالي من مايحدث لاهلنا بوادي حضرموت ؟؟
اعتقد ان رئيس المجلس ورئيس الجمعية الوطنية حددوا موقف الانتقالي من مايجري في وادي حضرموت وقد صدر اكثر من بيان في اوقات سابقة ليحدد هذا الموقف، والوادي جزء من حضرموت ولايمكن ان نفرط فيه مايجري من قتل نعلم ان هناك من يدفع بهذا الامر وهناك قوى عسكريه من خارج الجنوب هي المتحكمة اليوم منذ 1994 وهي جزء من المشكلة ولايمكن ان تكون جزء من الحل لهذا نحن نطالب ونسعى بكل قوة بان نمكن ابناء حضرموت لاستكمال نشر قوات النخبة الحضرمية وتمكين ابناء مديريات الوادي والصحراء من اجل ان يتولوا المهام الامنية والعسكرية حتى تنعم بالامن والاستقرار كما هو الذي في الساحل
نحن نرى ان الامن والاستقرار في الساحل سيظل مهدداً مادام فيه انهيارات امنية المفتعلة اساساً مازالت مستمرة بالوادي تحركنا في هذا الاتجاه سيتم ان شاءالله ولكن نحن لدينا تنسيق مع الاشقاء وهم متفهمون ونتمنى ان تكون الخطوات بعيداً عن التصعيد الذي يضر أو يمس بأهداف التحالف العربي، نحن نسعى مع الاشقاء الى معالجة هذه القضية ولن نتنازل عن تحرير الوادي وعلينا الان ان نمكن ابنائه من ادارته مدنيا وامنيا وعسكريا
* في الختام ما هي كلمتكم للشعب الجنوبي بحضرموت خلال المرحلة المقبلة؟ ولك كل الشكر والتقدير على إجاباتك.
اشكركم أولاً واشكر ابناء حضرموت الذين اخرصو الابواق التي كانت تثير الكثير من الغبار حول المجلس الانتقالي واستطاعو ان يجهضو كل الافتراءت من خلال ترحيبهم واحتضانهم لاجتماع الجمعية الوطنية بالمكلا، هذا الاجتماع دلاله على ان المجلس الانتقالي ممتد من باب المندب الى المهره الدورة الاولى كانت في العاصمة عدن والدورة الثانية بالمكلا وهي رسالة اعتقد انها الاقوى فأبناء حضرموت كانوا عند مستوى التحدي وكانت المهرجانات والاستقبال والتفاعل الجماهيري والشعبي مع وصول قيادة المجلس واعضاء هيئه الرئاسة كان فوق مايتصور وهو ما أصاب بعض القوى بسعار نتمنى ان يشفو منه قريبا