•هكذا تبدُ مسيرة القادة العظماء والأوفياء لأوطانهم وشعوبهم، ميزتهم هي في مدى حكمتهم، وقوة صبرهم، وإرادتهم، وعزيمتهم،
لن تثنيهم مخلفات الأشرار والحاقدين، ولن تعيقهم كثرة الأعداء المتربصين،
ولايصيبهم اليأس والإنهيار وقت الشدائد بل يزيدون قوة وصلابة امامها،
يقبلون التحديات دائماً ليتمكنوا من الشعور بنشوة النصر،
#القائد اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لقد نلت شرف المكانة كـ.قائداً عظيماً تميزت بكل ماذكرته مسبقاً..!
كلماتك ومواقفك دليلاً وقدوة للثوار ولأحرار العالم وشعبك خاصة،
يستلهمون منها العزيمة والإخلاص والعزة والتضحية والفداء والحكمة والإرادة والصبر..،
انت اليوم تحمل رسالة واضحة يشهدها العالم أجمع، رسالة وطن وشعب بكامله، رسالة أمتزجت كل حروفها وسطورها بدماء الشهداء الأحرار،
من أين ابدأ الحديث عنك وعن حكمتك وصبرك هذا الذي تحمله منذُ أن ترعرعت في الجبال إلى أن تمكنت من الوصول إلى هرم العضماء الملهمون..،
حقيقة اود قولها وطرحها هنا اليوم في هذه السطور البسيطة عنك وعن هذا الشعب واعداؤه..،
لقد أصبحت اليوم تحمل هم كل صغيرة وكبيرة تقع في بلادنا رغم كل كيد الأعداء واحقادهم التي تتوالى عليك وانت لازلت صابراً صامداً عازماً على مبدأك الثابت وهدفك الوطني المنشود في سبيل التحرير والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة،
يداً تبني بها ويداً تدافع بها وعقلاً تفكر به وتدبر وقلباً تتحمل به وتستلهم، وكيد الأعداء والخونة والعملاء يحيط بك من كل جانب،
الشعب يناديك والوطن يناديك وأنت لست دولة فكيف بك وإن كنت دولة تمتلك كامل قرارها وشرعيتها على مستوى الوطن والأقليم والعالم اجمع،
اليوم الكل يدرك أنه لولا وجودك في الجنوب عسكرياً لأصبح الجنوب بؤرة للإرهاب ومرتع للمرتزقة والطامعين والفاسدين الذين يدمرون كل شيئ لن يتركوا للوطن والأمة إلى جرائمهم وفسادهم وأعمالهم الرذيلة،
اليوم الصديق يحاربك والعدو يحاربك والكل ينتقدك وأنت متمسكاً بمبدأك مدافعاً عن الوطن والشعب وكرامته، متحملاً كل هموم الشعب ومآسيه التي يعاني منها سواء بخدماته او غيرها،
غابت الحكومة التي تسيطر على ثروة الوطن بمافيها حقول النفط والشركات بحضرموت وشبوة، وجعلت الشعب يذوق الويل ويتجرع ملذات الموت والجوع وهي تتقاسم المليارات وتتضاحك على العالم من فنادقها على حساب الشعب،
ولكن من نخوتك وإخلاصك لشعبك الذي فوضك وحملك كل مطالبه المشروعة لن تستطيع ان تتركه يعاني الويلات من غضب وحقد الحكومة الفاسدة عليه،
فأعلنت عن إدارة ذاتية للجنوب وذلك لإجل انقاذ الشعب والوقوف بجانبه،
تحملت الملف الخدماتي بمافيه الصحي والتعليمي والإنساني، والكهرباء والماء، والملف الإقتصادي والسياسي والعسكري، وكل ذلك حملته وأنت لست دولة ولن تمتلك مقومات الدولة الكافية، ولن تملك ولو ٥بالمائة من ثروات الوطن فكلها بيد الحكومة المحصنة بالفنادق في الخارج ولكن تحملت كل ذلك لإجل شعبك ولإنك صاحب مبدأ ومشروع وطن له شعباً ذو هوية وسيادة،
ولكن المشكلة ان الشعب لايعي مامعنى الإدارة الذاتية ولايعي انك لست دولة حالياً حتى ينتقدك ويبغض منك على كل صغيرة وكبيرة،
اليوم تتحمل فوق طاقتك التي لاتملك ربع ما تملكه شرعية الفساد كل هموم البلد وتعالج كل الإشكاليات والإخلالات التي يعاني منها المواطن بشتى المجالات، وليس في عدن فحسب، وإنما بكل مناطق الجنوب ماعدا التي اجتاحتها قوى الإخوان الإرهابية التابعة للحكومة اليمنية،
تسعى وبرئاسة القائم بأعمالك رئيس الجمعية الوطنية اللواء الركن احمد سعيد بن بريك بمعالجة مايعاني منه الشعب بالجانب الصحي والخدماتي والإنساني ولتعليمي والعسكري،
ليل نهار واللواء احمد سعيد بن بريك لن يتوقف عن الإجتماعات المتواصلة لكافة المؤسسات والمرافق الحكومية التي من خلالها يتم تنفيذ معالجات كل إشكالية يعاني منها الوطن سواء ام المواطن والحمدلله تم اصلاح ومعالجة الكثير ولازالت الجهود تتواصل لمعالجة الاكثر وإصلاح كل شيئ متعثر من فساد اكثر من ثلاثون عاماً للحكومية اليمنية وماقبلها،
لهذا انا اقترح انه يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء،
لإننا لم نعرف شيئاً اسمه مع كل حق مسؤولية..!؟
لن نعرف إلا ذكر حقوقنا فقط..،
ولكن لن نقول إلا أعان الله القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي وكل قيادتنا السياسية والعسكرية وايدهم بالنصر والثبات على الحق،
فإنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم..، وتعظم في عين الصغير صغارها…، وتضغر في عين العظيم العظائم.