اسمحوا لي على استخدام هذا المصطلح لهذه السياسه فقد وجدتها مثل المنشار (طالع اكل نازل اكل ) اي انه ينشر الخشب وهو طالع وينشره وهو نازل ، هذه السياسة لاحظتها اليوم وفي وضعنا الراهن تستخدمها قوى معادية لتطلعات شعبنا وتحسين الخدمات وتقويض الجهود المبذوله في مكافحة الوباء بمختلف انواعه وفي المقده فيروس كورونا ، حيث اخذت تطلق الاشاعات ان سيارات الرش الضبابي للحارات والاحياء ترش بمادة سامة تقتل الناس وقد فعلت هذه الاشاعة فعلها الى درجة ان البعض خرج الى الشارع لمنع سيارة الرش من القيام بمهمتها اي منعها من قتل او طرد البعوض الذي ينقل الامراض وهم بذلك يعملون ضد انفسهم والسياسه تهدف الى ترك البعوص ينهش في اجسامنا وينقل لنا الامراض من واحد الى اخر لكي يموت الناس ، وبالتالي يصلوا الى قناعه بان حياتهم بيد هولاء صانغي هذه السياسه اللعينه ، وهم الفسده والسرق وناهبي الارض والثروه الذي يعيثون في الارض فسادا ، اما الكرة الاخر ى هي حين لا تقوم سيارات الرش بمهامها فانهم يشنوا حملة قوية عن ما يسمونه الاهمال التي تتعرض له الحارات والاحياء وتعريض حياة الناس الى الخطر بسبب عدم الرش الضبابي لكي تثور الناس وتطالب بعودة صانعي هذه السياسه لتحقيق نفس ما هدفوا اليه في الحاله الاولى
وفي مجال العلاج الطبي ، فصحيح ان هناك اخفاق حصل في الاستعداد بالتوعية والارشادات والمحاجر والاجهزه والكادر الا ان الدعايه التي لا يقبلها عقل وفق سياسة المناشر والتي مضمونه ان قمت بالواجب العلاجي تجاه الامراض فانهم يشنوا حمله ان المستشفيات تقوم بقتل الناس عمد بالحقن السامه وان لم تقوم بواجب العلاج تحدثوا عن الاهمال في حياة الناس وارواحهم
لهذا فان على القيادات السياسيه والمجتمعية والخدميه والكوادر الطبيه العمل على التالي
- تحديد سيارات الرش وارقامها ومنح العاملين عليها بطائق تعريفيه وتحديد نوع المادة التي يتم الرش فيها بمشاركة شخص او اشخاص او لجنة يختارهم المجتمع في كل حي وحارة تراقب و تشارك اثناء عملية الرش
- تحديد الية لكيف يحصل المريض على الفحص والتشخيص ونوعية الفحص وكيف يتم اخذه وزمن تسليم النتيجه للمريض
- البرتكول العلاجي او الادويه التي يتناوله المريض بعد الفحص والتشخيص كما هو معمول به في مختلف دول العالم .