(حضارم اليوم) خاص
عجَبي ! لمن صاغ الخبر ! اهناكَ جهل لتاريخ الرياضة يُعشش في رؤوس بعض البشر !! سقاف احمد رمزنا الوطني الرياضي قد حضر, ,في تلك الجلسة ,طبعاً هل يعقل الموضوع عن الاحقاف وبدون سقاف ,بديهيا الجواب لا .سقاف يدخل في تركيبة حروف اسم الاحقاف.
لم يبخل الاستاذ محمد علي باحميد في محاضرته في اعطاء سقاف حقه فهو جزء من تاريخ الاحقاف المجيد والرياضة بحضرموت بل كيف لا وهو رفيق العمر ،انا لست احقافيا انا اهلاويا ولكنني موضوعيا أرى في سقاف تلك الشخصية الرياضية الوطنية مكتملة الاوصاف اينما تذكر الرياضة, يذكر اسم سقاف ,يحق لنا القول انه يحمل ويجسّد لقب رمز الرياضة في عصرها الذهبي.
يجب كما ارى ان تحمل احدا كبارات منشاتنا الرياضية اسم سقاف واقترح ان يكون مستشارا او ممثلا للرياضة الحضرمية بالمجلس الاستشاري ( الشورى) فقد عاش الرياضة ورعاها ساحلا وداخلا, منذ نعومة اظفارها, لا يوجد له ندّا.
عجَبي ! ان يستثنى ذكر اسم سقاف من الحضور ,عند اذاعة الخبر من اذاعة سيئون عن تلك الليلة الرياضية المُشرقة والمشرّفة بحي حافة السحيل بسيؤن فهذا قَسَماً ليس من الانصاف بل وصل حد الاجحاف , ما علينا ان يكون ترتيب رئيس علماء اليمن في الخبر متأخرا جدا,فهو ليس ضيفا وانما مستضيفا, لكن ان تذكر بالخبر كل تلك اسماء الحضور والضيوف وتستثني عن جهل رمزنا الوطني الرياضي وفي ليلة من ليالي الاحقاف فتلك مصيبةٌ ,وان كنت تعلم فالمصيبة اعظم. أنا لا اقصد احدا على الاطلاق, لكنني اخاطب الساكت عن قول الحقيقة المتململ عن وضع النقاط على الحروف هل من معارض يحمل في مخيلته شخصا بديل منافس للاعب كرة القدم المشهور سقاف,للكابتن سقاف للمدرب سقاف للاداري الرياضي سقاف !!.
عاش ماضي وحاضر الرياضه وعاصر رجالها ولم يال جهدا في توثيق ذلك في اكثر من كتاب ؟ انني لأوجّه خطابي للسلطة المحلية في ظل ما نشهده ونسمع عنه من خطى حثيثة لها في جوانب عديدة لا ينكرها الا الجاهل ,كجامعة سيؤن وكلية الطب ومشروع الصرف الصحي والعديد من المنشآت …الخ والقادم اكبر واجمل كمركز علاج امراض القلب والهضبة الشمالية وغيرها الكثير.. تعالوا بنا نتساءل فالإستاد الرياضي مثلا باْسم من سنسميه ؟