عدن – تقرير خاص (حضارم اليوم) – رامي الردفاني
شهدت صباح أمس الثلاثاء 21 أبريل امطار غزيرة على كل ارجاء العاصمة عدن ومع غزارة الأمطار حلت كارثة السيول التي تفتقد إلى فتحات تصريف اليماه بسبب البناء العشوائي على مجرى السيول والتخطيط العشوائي من قبل وزارة الاشغال العامة والطرق في حقبة دولة الوحدة اليمنية المشوؤمة ومع كل سقوط للامطار تشهد العاصمة عدن كوارث صحية وتدميرية للاممتلاكات الخاصة ومنها تؤدي الى تدمير عددا كبيرا من المنازل وتسبب في قطع الطرقات وجرف السيارات ومعها توقف الحركة وتنقل مابين مابين مديريات العاصمة عدن وهذه كانت نتائج أمطار صباح الامس.
وقال مراسل حضارم اليوم.. رامي الردفاني” الذي كان في قلب الحدث ” أن العاصمة عدن تعتبر مدينة منكوبة على أثر تلك الأمطار الغزيرة التي استمرت لساعات طويلة وأدت الى تدمير عدداً من المنازل والسيارات والمحلات التجارية وخسائرا في الارواح وكانت أكثر الاضرار مديريتي كريتر والمعلا والتواهي بسبب قربها من مرتفعات الجبال.
وتحدث مواطنوا من سكان العاصمة عدن لمراسل حضارم اليوم .. غابة الحكومة الشرعية اليمنية وقت الكارثة واعصار الامطار التي هي تتحكم بموارد الدولة وقامت قوات الطورائ التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وأمن عدن العاصمة عدن بالواجب رغم أمكانياتهما الشحيحة تجاه المواطنين المتضررين والعالقين في الشوارع وفي منازلهم ومنها فتح الطرقات المغلقة التي تضررت من السيول وتنظيم حركة المواطنين وارشادهم الطريق السليمة بعيدا عن مجرى السيول ..
تقبع شوارع العاصمة عدن ليومها الثاني تحت البحيرات المختلطة مع مياه المجاري التي تزكم الانوف وتعيق الحركة.
هذا وقد شهدت العاصمة عدن موجة من الامطار الغزيرة والسيول الجارفة صباح أمس حتى وقت الظهيره ومعها غرقت الشوارع بمياه الامطار واختلاطها بمياه المجاري والقمامات مما جعلها عائق تجاه تحرك المواطنين والمواصلات وبيئة حاضنة في أنتشار الامراض والأوبئة في ظل غزو العالم جائحة كورونا والحكومة اليمنية لم تؤدي واجبها وفي صمت مطبق
حيث ناشد سكان مدينة العاصمة عبر مراسل حضارم اليوم رامي الردفاني :” كافة الجهات المختصة كل من حكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي والمنظمات الدولية والمؤسسات المجتمعية بسرعة توفير وايتات شفط المياه من شوارع العاصمة عدن وذلك لأجل أنتشال البحيرات الراكدة من وسط الشوارع الذي تسبب اعاقة للحركة وناشرة للامراض وسرعة توفير فرق أنقاذ المواطنين المتضررة منازلهم الذين ليس لديهم مأوى ومنهم المهمشين واصحاب المنازل الخشبية .