الرئيسية / أخبار محلية / «يوم الأرض الـ44».. أطماع إسرائيلية متزايدة لسلب حقوق الفلسطينيين

«يوم الأرض الـ44».. أطماع إسرائيلية متزايدة لسلب حقوق الفلسطينيين

( حضارم اليوم ) رام الله – محمـد الرنتيسي

التاريخ: 29 مارس 2020

تشبه الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون في الداخل المحتل، إلى درجة كبيرة، تلك التي سادت يوم الـ30 من مارس العام 1976، حيث تبرز المزيد من المخططات لمصادرة أراضيهم، ما يهدد باستمرار تقطيع أوصال التجمعات السكانية العربية.

وبعد مرور 44 عاماً على أحداث يوم الأرض، لا تزال الجماهير العربية تعيش أوضاعاً مشابهة لتلك التي قادت إلى الانفجار في ذلك اليوم التاريخي، الذي يحييه الشعب الفلسطيني في كل عام، للتأكيد على تمسكه وتشبثه بأرض الآباء والأجداد، فيما تكتسب الذكرى لهذا العام، أهمية خاصة، كونها تحل في وقت تزداد فيه الأطماع الإسرائيلية لسلب ما تبقّى للفلسطينيين من أرض، مستغلين انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا (كوفيد-19).

ورغم محاولات حكومات الاحتلال المتعاقبة، تجميل وجهها في التعامل مع فلسطينيي الداخل المحتل، إلا أنها ما زالت تعاملهم بعنصرية، وتحرمهم من الحد الأدنى من حقوقهم المشروعة، ولا تتوقف عن استهداف ما بقي لهم من أراض وممتلكات.

وفي حين يستذكر السبعيني نايف حجو من بلدة دير حنا، الأسباب التي قادت إلى إعلان الإضراب في يوم الأرض، يؤكد أن دولة الاحتلال ما زالت تضيق الخناق على فلسطينيي الداخل في مختلف المجالات، بشكل يجسد على أرض الواقع سياستها القائمة على التمييز العنصري ضدهم.

ولا يعتقد فلسطينيو الداخل، أن هناك فرقاً كبيراً بين مارس 67 وهذه الأيام، إذ يكمن المشروع الاحتلالي في سلخهم عن شعبهم وأرضهم، وجعلهم أقليّة لا حول لها ولا قوة، تتلقى الضربة تلو الأخرى، دون أن تجرؤ حتى على الصراخ!.

مشهد يوم الأرض ذاته، يتكرر اليوم في القدس المحتلة وبقية مناطق الضفة الغربية، إذ لا تزال الأرض محور الصراع مع دولة الاحتلال، التي تعمد إلى مصادرة أكبر قدر ممكن من أراضي الفلسطينيين، وخنقهم في تجمعات سكانية محاصرة بالمستوطنات الاستعمارية، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في التوسع العمراني على أراضيهم.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

مليشيا الحوثي تقتحم منطقة الخشعة في “قيفه” اليمنية

المكلا (حضارم اليوم) خاص اقتحمت ميليشيا الحوثي، اليوم، منطقة الخشعة في حنكة آل مسعود بمديرية …