الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: يوسف الحزيبي أُحق لشعباً أن يحدد الموقف بعد ان ظل يحمل امل النهوض والتغيير كثيراً !

مقال لـ: يوسف الحزيبي أُحق لشعباً أن يحدد الموقف بعد ان ظل يحمل امل النهوض والتغيير كثيراً !

إننا اليوم نقف لنعبر عن إرادة شعبنا ورؤيته إلى طبيعة المهام التي تضطلع بها بما تسمى الحكومة الشرعية تجاه شعبنا ووطننا عامة ، فإنه لا يغيب عنا نداء الجرح وقفة العز وشهادة الحق…!!

كما أنه لا تغيب عنا اليوم أضحوكة بما تسمى الشرعية اليمنية وأجندتها وأعداء شعبنا الجنوبي عامة الذين يحاربون إرادتنا وهويتنا ولكوننا اليوم أمام عدو متفرق بأجندته ، يواصل حقده اللئيم على الجنوب وشعبه ومقدراته… ويمعن في ارتكاب جرائم القتل والفتك والإرهاب وخلق الأزمات بشتى مجالات الحياة ومقوماتها لدى شعبنا الصبور..،

ولكن ستبقى هناك الأمثولة الرائعة في البطولة للتصدي لما يواجه شعبنا والفداء من اجله ويتصدر هرمها ابطال المقاومة الجنوبية المقاومون الاشاوس بجسد الشهادة لإجل انتزاع حقوقنا ويراع الدم على ربى الشمم والإباء في جنوبنا عامة، وبما يشبه الأسطورة سيتجسّد صمود ابطالنا الذين تضرب جذورهم عميقاً في الثرى، وتناجي هاماتهم النجوم، يعجنون من الغبار والآهات خبز التشبث والبقاء…؛

ولذلك إن شعبنا الجنوبي قد عانى الكثير من المصائب والمحن، غير أنه ظل يحمل أمل النهوض وإرادة التغيير، وإن معاناته الطويلة والمريرة ستمكنه اليوم من وعي يزن به الأمور ويحدد الموقف،

فرغم كل ما يتعرض له من ضغوط على المستويات كافة…؛ وآخرها الابتزاز بمقومات الحياة والعيش وقطع الرواتب على ابناؤه.. فإن شعبنا الجنوبي العظيم لم يضعف أو يهن، بل ما زال يتشبث بقضاياه الكبرى التي مجراها يكون بإستعادة وطن وهوية كاملة السيادة وحق تقرير المصير بذلك شاء من شاء وأبا من اباء… ويترجم التزامه بنصرتها بمزيد من الاندفاع وروح التحدي والعزيمة والثبات والصمود..، ولإن حاولت بما تسمى بالشرعية اليمنية أن يشغلوه بمواجهة الأعباء الاقتصادية المفتعلة ورفعها، فإن ذلك لن يصرفه عن تلك القضايا الأساس ولن يدفعه للتيه في الدرب عن المبتغى والغاية، فشعبنا سيمضي قدماً في سبيل التحرير وإستعادة الهوية والمجد الجنوبي…ولن يرضى بغير ذلك مهما كانت التحديات..؛

لهذا يتبقى لكافة ابناء الجنوب اليوم إلى ان يفيقوا من غفلتهم ويكونوا على اعلى درجة للإستعداد لإنتزاع كافة الحقوق وتقرير المصير الذي استشهد من اجله مئات آلاف الشهداء،

وعلى سبيل ذلك تبقى المقاومة الجنوبية هي الصوت المعبر عن إرادة شعبنا وهي الأمر الواقع لفرض غاية شعبنا وانتزاع كافة حقوقه ومقدراته من ايادي العبث والفساد الذين جعلوا شعبنا اليوم أضحوكة امام العالم لتمرير كافة مآربهم والحفاظ على مصالحهم ولو كانت على موت شعبنا ودمار الوطن بالكامل.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

النفاق السياسي للإخوان المسلمين: ازدواجية المواقف وتبعاتها

كتب / محمد علي رشيد النعماني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، لوحظ تذبذب مواقف …