أخبار عاجلة
الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: عبدالقادر القاضي “أبو نشوان” لو كانوا رجالاً بحق لكانت حرائر صنعاء تزغرد الأن

مقال لـ: عبدالقادر القاضي “أبو نشوان” لو كانوا رجالاً بحق لكانت حرائر صنعاء تزغرد الأن

قمة الوقاحة والصفاقة هي أن تكتب وتنظم قصيدة شعر في شخص مجرم مريض بالنرجسية تسبب في مقتل 11 مليشاوي تابع لحزبهم ،،ثلاثة منهم على الأقل من القيادات المليشاوية للأخونج خاصة بما يعرف ب ( قوة التدخل السريع ) وتسبب بجرح آخرين من بقية القوات المحتلة كذلك وتسبب في تدمير وإحراق 6 اطقم وناقلة جنود مدرعة وكل ذلك لأجل ان ينتصر لأخوه المحتجز ،، فقرر أن يستعرض قوته بعد ان أخطىء في تقديراته بسبب نرجسيته وغروره .

وبعد أن تم تمريغ انفه هو وعصاباته واذنابه بالتراب وتم الدعس على رؤوسهم واعناقهم رضخ هذا النرجسي المريض وعاد ليقبل بغالبية الشروط وقبل بالانسحاب رغم أنفه بعد أن ظل يرفضه ثلاثة أيام،، وقام على الفور بالإفراج لعدد 7 اسرى مقابل تسليمه أخيه بعد أن اتضح له أن ثلاثة أيام من القتال لم تجدي نفعاً ولن تجدي نفعاً حتى لو طالت إلى شهور ،، فستشعر خطأه في تقدير حجم الخصم عن جهل وجهالة وغرور فنزيف الدم والخسائر يزداد يوماً بعد يوم .

بعدها ولٌوا منسحبين القهقرة في قطع من ظلام الليل وتحت ضربات الصناديد ،، ولوا وانسحبوا وكان يُسمع لانسحابهم ضراط كضراط الشيطان وقت سماع الاذان ،،

لذلك انبرىء شعراء الغفلة والجهل وقرروا ان يغطوا صوت ضراط مليشياتهم بقصيدة نظموها تحاكي حب الاخ لاخوه وكيف انه أقام حرباً لأجله.. تستطيع أن تقول انها كانت لمجرد امتصاص مرارة الانكسار ومجرد عزاءً لأنفسهم بعد أن مرغت انوفهم بالتراب.

بينما عشرات الآلاف من حرائر صنعاء وعلى بُعد 20 كيلومتر كانوا ومازالوا يصرخن ويستنجدن ،، بل وصل الامر بهن ان قاموا بقص ضفائرهن واحرقوها امام الشاشات ولسان حالهن يقول (( لعل فيهم رجالاً احرار ينتخون لأجلنا )) …
لكن لا نخوة فيهم ولا غيرة ..

ثم تتفاجىء بأن يأتي شعراء حزب النجاسة والخساسة وقواديه ليسمعوك شعر وهياط وخريط ومريط يمتحدون وقوف الاخ مع اخيه،، لأجل أن يخففوا من صوت ضراط مليشياتهم المهزومة ،،

فلو كانوا رجال بحق وفيهم نخوة وشرف لكانت حرائر صنعاء أولى بتلك الدماء التي سكبت ،، وبتلك الرؤوس التي دُعست تحت أقدام أهل الأرض وملاكها،، ولكانت الحرائر اليوم تزغرد وتنثر الورد عليهم وهم يقتحمون صنعاء من كل محاورهم ،، هذا لو كانوا رجال بحق ،، انما خمس سنوات كانت كاشفة لكل نواياهم وكل خبثهم.

ليسوا رجالاً ،، فحزب الشواذ ومخيماتهم الصيفية التابعة لهم تفقدهم تلك الرجولة في سن مبكرة ،، لذلك لم ولن يستطيعوا أن يحرروا ولو حتى شارع واحد في صنعاء .

فبماذا تتغنون وباي وجه تنظمون الشعر ،، وبيوتكم وأموالكم مستباحة وأعراضكم تهان كل يوم على مسافة 20 كيلو منذ خمس سنوات.

ياخس_تنباك

شارك الخبر

شاهد أيضاً

تصنيف الإخوان منظمة إرهابية “مكافحة للتطرف أم تحديات سياسية ودبلوماسية؟… مقال لـ صالح الدولي باراس

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: صالح علي الدويل باراس تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية هو …