الهواتف الذكية سلاح ذو حدين فإيجابياتها لا تُعد غير أنّ سلبياتها متعددة و كارثية متى ما أُسيئ إستخدامها .
غير أنّ أسوأ الكوارث سوء إستخدامها من قلة فتيات في سِن ، القلب مَن يتحكم في إعدادات تصرفاتهن لا عقولهن فتتوالى حينها مشاكل جمّة و هموم عدة و أحزان جلية .
قصص سردها أولياء أمور حينما ضاق بهم الحال و فقدوا السيطرة و بكوا ألماً لعل الفضفضة تخفف من أوجاع مؤلمة تهز القلوب هز أو استشارة تُفضي بأنصاف الحلول على أقل تقدير .
قصص عنوانها الثقة العمياء متناسين أنّ القلوب لا مفتاح لها .
قصص وضعتهم في مواقف محرجة و أوضاع مخجلة و تفاكير محيّرة .
قصص استأذنتهم فيها لتكون عنوان مقالي بعد أخذ موثقاً و عهداً بعدم شخصنتها و الاحتفاظ بها سراً ، لعلنا ننقذ أباً غافلاً تائهاً واثقاً .
كم شاهدنا على وسائل التواصل الإجتماعي صور لفتيات بأسماء وهمية و بتعليقات مقززة لتنهال عليها التعليقات البذيئة في موقف فاضح تُسئ لنا كعرب و مسلمين .
و في مداخله مع دكتور جامعي أكد بأنّ مشكلة سوء إستخدام الهواتف الذكية تؤرق إدارات الكليات و لاسيما كليات البنات حيث تقتني أغلبية الفتيات تلك الهواتف فتصبح مشاكل التصوير و التسجيل بارزة و شايكة إذا أسيئ إستخدامها لتتبادر في ذهني للتو ما مدى وجود تلك المشكلة داخل ثانوياتنا و مدارسنا من عدمها .
في الأخير نصيحتي للفتيات بالاستخدام الصحيح للهواتف الذكية حتى لا نضع أولياء أمورنا في مواقف محرجة و أن نستخدمها بما يرضي الله عز وجل .
كما أنّ نصيحتي للذئاب المفترسة ، اليوم ذئب و غداً فريسة لقصة عنوانها كما تدين تدان .
و دمتم في رعاية الله