تتعامل الامم المتحدة والمفوضية السامية ومنظمات حقوق الانسان والكثير من ابنا المجتمع بتعامل غير انساني مع ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين والمعاقين بالضالع خاصة والجنوب عامة وذلك من خلال اعطائهم السلال الغذائية فقط او الحقائب المدرسية بينما هنالك غياب للحقوقهم !!! حيث انهم لم يكونوا كائنات حية تبحث عن الماء والمرعى فقط بل هم بشر مثلنا لهم مكانتهم الانسانية … وانا لم ارى يوما اي منظمة بالضالع خاصة والجنوب عامة تلتفت نحو هذه الفئات وتثقفهم عن حقهم في التعليم في الصحة في التوظيف في القيادة والريادة ولم نرى اي ورشة عمل لهذه الشريحة تشجعهم على الدفاع عن حقهم في العيش الكريم حيث ان المكفوفين والمعاقين بالضالع فقط حسبما تطوعنا برصدهم قبل عامين انا وكوكبة من كوادر وكادرات الضالع مختلف المديريات وصل الرقم فوق 5 الف معاق من مديريات الضالع هذا الذي استطعنا نرصده بعمل طوعي وخدمه انسانيه لكون العمل كان بجهود ذاتيه ومجانيه لوجه الله وثم اكتشفنا مواهب وطموح كبير عند بعض هذه الشرائح وعقول قوية وخاصة المكفوفين لانها لاتعمى العيون ولكن تعمى القلوب التي بالصدور ولو نظرنا الى قرية غول سبولة فقط سنجد اكثر من 50 كفيف لايستطيعون ان يشهادوا جمال الحياة لكنهم يسمعوا كل شي وشعارهم انا لا اراك ولكنني اسمعك والبعض منهم درسوا جامعات واصبحوا كوادر ولن يستسلموا للواقع ولكن استغرب ان المنظمات يعتقدوا ان الناس بالجنوب شعارهم خبز وشعير وملح دون ان يفهموا ان المعاقين بحاجة الى دورات الدعم النفسي والى دورات شبكة الحماية المجتمعية والى مهارات عديدة ……
واكبر عنف نفسي وتمييز عنصري هو التركيز فقط نحو السله الغذائيه والتركيز عن حقهم في الدقيق دون التركيز عن حقهم بالقياده وحقهم بالتعليم وحقهم بالمشاركه المجتمعية
السؤال
كم عدد المعاقين والمكفوفين الذي مسكوا ضمن القيادة في السلطة او المعارضه وكم عدد النساء !!!!
الحقيقة
اننا لم نعطيهم حتى مما اعطاهم الاسلام من حرية ومكانه ولو نظرنا فقط النساء حيث ان الله قال ان حظ الذكر مثل حظ الانثيين ولكن الذكر اخذ كل شي وحتى الاباء يظلموا بناتهم من الميراث ولم يعطوهن شي بل الكثير يعملوا ورقة بيع او ورقة حجب انه ليس لهن شيء !!!!!
فهل الاسلام قال ان النساء ليس لهن بالميراث!!!!
وهل سمعتم رجل دين يوما ما يدعي الناس الى العمل بقول الله وينادي بحقوق المراه لكون الاسلام كفل لها حقوق !!!!