حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
عدن (حضارم اليوم) أشجان المقطري
عقدت صباح أمس الثلاثاء بالعاصمة عدن، الدورة التدريبية لمنتسبي ضباط الشرطة لبناء قدرات ضباط الشرطة في كيفية التعامل مع الأحداث في مساس مع القانون وفق القوانين والتشريعات الوطنية والدولية، برعاية معالي وزير العدل الأستاذ علي هيثم الغريب، وبالتعاون والتنسيق مع اليونيسيف منظمة (الطفولة).. والتي تستمر ثلاثة أيام متتالية.ويشارك فيه (30) متدرباً ومتدربة من كافة الشرط ومحاميين الأحداث وشرطة الأحداث في العاصمة عدن.وفي افتتاح الدورة أشار القاضي/ عبدالكريم باعباد وكيل وزارة العدل ومستشار مشروع عدالة الأحداث، إلى أهمية الورش التعريفية بقضاء الأحداث والتي تعمل على خلق وعي قانوني في أوساط منتسبي الشرطة بطريقة التعامل السليم مع الحدث.. مؤكداً تشجيع ومساندة مثل هذه الفعالية الحيوية والهامة.كما أشار إلى ضرورة الاهتمام بالطفولة والحدث باعتبار أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل، وحمايتهم والتعامل معهم بكل حذر هي تعامل مع يمن خال من الجريمة،.. مبيناً أن المسؤولية مزدوجة.وقال: “أن الدولة ملزمة بحمايتهم والحفاظ على وجوده وانسانيته ويقع على عاتقها وفقاً للقانون الداخلي، وحماية حقوق الطفولة وهي ملزمة بتلك الحماية يحقق احكام اتفاقية حقوق الطفل ويقع على المجتمع التزام أخلاقي وانساني تجاه هؤلاء، وتعلمون جميعاً ان رعاية الطفل وحمايته من الانحراف ومعاملته المعاملة المناسبة هي من التزامات الدولة اتجاه الطفل لنشأة جيل قادر على النهوض”.. متمنياً الاستفادة القصوى من أعمال هذه الدورة، كما نتمنى تحقيق الأهداف.وفي ختام كلمته شكر منظمة اليونيسيف على ما تقوم به من جهود ودعم الأحداث وعلى مساعدهم للأطفال والاهتمام بهم.من جانبه ألقت الأستاذة/ فتحية حسن عمر ـ اخصائية حماية الطفل بمنظمة اليونيسيف، كلمة رحبت فيها بالحاضرين جميعاً، وتحدثت فيها أيضاً على استراتيجية اليونيسيف بأنها منظمة دولية وتهتم برعاية الأطفال وأنا اليمن موقعة على اتفاقية حقوق الطفل ولابد أن تنعكس على القانون المحلي”.وقالت: “بالنسبة لي هذه الدورة تعتبر مهمة ونشكركم على مشاركتكم فيها، ونريد نعرف ماهي التحديات التي تواجهكم بالميدان من خلال معرفتكم ومعاملتكم والتي يمكن أن نساعدكم فيها لوجود حلول لها”.وأضافت: نحن نعرف ضباط ومحاميين وشرطة لهذا نعزز القدرات لديهم مما يعزز ضمانات حقوق الطفل، حيث بدأنا العمل مع وزارة العدل العام الماضي وليس فقط معهم بل هناك شركاء كثيرين ومن ضمنهم الشرطة، وطبعاً معاملة الطفل بكرامة لان ديننا الإسلامي الحنيف أمر بذلك وهم مستقبل اليمن.حضر الدورة التدريبية الأستاذ/ عبدالملك الربادي ـ ممثل منظمة اليونيسيف، والعقيدة/ ماجده محمد منصور عبيد ـ مديرة المركز النموذجي للأحداث بعدن.
