الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: محمد صالح عكاشة الإصرار على هدم الذات

مقال لـ: محمد صالح عكاشة الإصرار على هدم الذات

عندما يسقط صاروخ حوثي على معسكر جنوبي فيقتل مجموعة من الجنود فذلك بسبب إتفاق الرياض ولكن عند من ، عند مجموعة من الجنوبيين يشحذون أقلامهم لايرون إلا الشر فقط ولايرون في الاتفاق أي خير ، حتى وإن توجهت آلة الحوثي بدعم إخونجي بإتجاه معسكرات الجنوب وبدأت مرحلة من الحرب مغايرة لماسبق ألا يكون ذلك في سياق الحسبان انه سيحدث ؟
فلماذا التجني على إتفاق الرياض…

هدم الذات:
يصل ان اي كاتب لايرى إلا مايراه هو ، الغمة على عينه بلغت حد أشد من المياه البيضاء تحاصر بؤبؤ العين فلايرى إلا ماتمليه عليه منشورات الأعداء بطريقة فاضحة كأنه يقول انا اريد مايريدون….

هدم الذات :
في التخبط الأعمى حتى أن البعض وصل أن يشبه الجنوبيين بالحيوانات بإصرار مستمر على هدم الذات ، ألسنا في معركة لم تنتهي بعد وربما بدأت في وتيرة أشد من سابقتها….

هدم الذات :
من حيث أنتهت لحظة التوقيع فتظهر صراصير المستنقعات مكونات لم تكن في الحسبان ظهرت فجأة لتعترض فيما ليس لها الحق بإعتراضه إلا أن سادتها من آل الأحمر قد أوكلوا إليها الاعتراض ، ثم تغلف بغلاف الحرص والوطنية، في أمر شائن أن ذاك يصبح في محراب الزهد فيصير الفاسد يتنفس تسبيح الوطنية بحرص زائف….

هدم الذات :
عندما يتناقل من فقد البصيرة مقال مدلس كاذب فيه رائحة الفجور وينسب إلى عمود عملاق من أعمدة القانون الدولي الدكتور محمد علي السقاف في طريقة رخيصة ووضيعة حتى يشهد الأغبياء أن من كتبه عملاق من عمالقتكم يدعوا إلى إدانة إتفاق الرياض والعودة إلى مخرجات حمار صنعا اللعين وقد أفنى السقاف عمره في فضح ومقارعة حوار الطرشان ..
لكن من كتب المنشور الكاذب على لسان السقاف ثقافته الهزيلة تفضحه وكأنما أتى من سوق القات أولوكندات باب اليمن العفنه ليقنع الأغبياء أن من كتبه عملاق القانون الدولي الدكتور محمد علي السقاف والأغبياء ينشرون….

هدم الذات:
إنها الثقافة الهزيلة التي تجعل من الحريص الساذج وسيلة لنقل خبث ومكر القوى المعادية للجنوب…

إنها الثقافة الهزيلة التي تجعل من الحمقى سلم عبور لقوى الطغيان بعد أن فقدت كل وسائلها لتركيع الشعب الجنوبي …

لكن لنا في عمالقة الإعلام الجنوبي وعباقرة كتابنا وعمالقة القانون الأسوة الحسنة في استبيان مايحاك هذه الأيام في كواليس ودهاليز الخبث الارعن والفجور الماجن لحزب الإرهاب الإصلاحي الاخونجي وهمجية زيود الإمامة المتوكلية والحوثية ومثقفي لوكندات باب اليمن…

حديثي قاسي ولك الخيرة فاتبع من تشاء إنما الخل يتبع خليله الذي يناسبه …

والحليم إن لم يقل خيرا فليصمت خيرا له………

شارك الخبر

شاهد أيضاً

“في ذكرى نوفمبر” الجنوب يمضي على بعد خطوات حاسمه لاستعادة دولته الجنوبية… مقال لـ محمد الشعيبي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي ‏بذكرى الـ 57 السابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني …