تعتبر السياسة هي منبع الاخلاق باعتبارها أداة لتحقيق الصالح العام والقيم الإنسانية مثل العدالة والحرية والمساواة” والتضامن “والسلم….”
أما واقعياً اليوم وخاصة عند الإخوان المفلسين وخصوصاً بمن هم في شرعية الفنادق ” فقد ربطوا السياسة لديهم” بالنجاعة” والمردودية”والتكتيكات الظرفية” وخلق الصراعات” والفتن ” والتعصب الفكري وانتهاز الفرص”، وخدمة المصالح الشخصية الضيقة” وصارت السياسة لديهم اليوم” مسلكاً للصعود الطبقي ولكسب الثروات عبر الوصول الى السلطة واستغلالها او التمسح بأعتابها.