أكد القيادي في مقاومة مريس بمحافظة الضالع عبدالسلام المنصوب أن مكرمة محور إب يتم تقاسمها بين المشائخ وباعة البسطات و صرفها لاتباع المتحوثين والنافذين والتجار.
وأضاف المنصوب أن ذلك يعود الى عدم إيجاد مبدأ الثواب والعقاب،هو الذي جعل الممسوخ يلتهم حقوق الآخرين،دون حساب أو عقاب أو حتى مجرد إستفسار.
وأوضح المنصوب ان ما يسمى محور إب الذي كان نازحاً في منطقة مريس، وأراد أن يرتدي ثوب مقاومة مريس وتضحياتها، ويسطوا عليه بنسب الزمان والمكان والفعل إليه ،إلا أنه أخفق بسوء تدبيره.
وأشار الى ان تلك القيادة المحورية عادت إلى مأرب،للبحث عن لعاع شخصي ومناطقيلغرض إضعاف معنوية مقاومة مريس، عندما يشاهدوا أن هناك مكافئات تصرف لأفراد لايعرفون مريس كأرض، فضلاً عن جبهاتها ،كما هو الحال في توزيع مكرمة سلمان، المخصصة لمحور إب المجهول أرضاً وانساناً.
وأضاف ان القائمون على تلك المكرمة قاموا بطرق أبواب المشائخ والتجار والنافذين ليلاً لتوزيع حصص المكرمة عليهم، تاركين أسر الشهداء والجرحى وفقراء المقاومين المرابطين في المتارس الأمامية في جبهات مريس شمالاً وغرباً،
وأختتم بالتساؤل أليس من الأولى مازال والمكرمة فاضت على أنصار المحور، أن تصرف على أسر من قضوا نحبهم في الجبهات؟ وعلى من هم في الخنادق مرابطين،تكريماً على تضحياتهم، كونهم بدون مرتبات منذو ثلاثة أشهر. ؟