حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا (حضارم اليوم )خاص
انطلاقا من أصول الإنسانية والحوار ، والروابط العربية والأخوية ، عربيا واقليميا ، كل هذه الأصول شكلت روابط قوية بين الشعبين والقيادتين : الشعب الجنوبي وقيادته الرشيدة ممثلة بالرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي ، ونائبه الشيخ هاني بن بريك ، والشعب الإماراتي العظيم(أولاد زايد) وحكومته ، التي مازالت تمد يد الخير والعطاء لأب الإمارات الروحي الشيح / زايد ، رحمه الله ، الذي رحل عن الدنيا وبقي شعبه العظيم يواصل الأعمال الخيرية والإنسانية ، انطلاقا من مبادئ الدين والإنسانية والعروبة.
لا يخفى على أحد تلك الأعمال الخيرية التي رسمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في البلاد جنوبا وشمال ، ولا ينكر ذلك إلا إنسان جاحد ، بل أن الإمارات مدت ذراعها الإنساني وهو “الهلال الأحمر الإمارتي” ليحيي القيم والمبادئ الإنسانية ، ليقف وقفة تمثل وقفة العرب تجاه شعب يعاني من بطش وغطرسة الغزو الشمالي المتحوث.
فكان الدور لا يقتصر على التحرير فقط الذي قدمت من أجله الإمارات خيرة أبنائها من أجل الدفاع عن بلادنا والدين ،حتى اختلط الدم الإماراتي بالدم الجنوبي ، وأصبحت الإمارات جزء من القضية وشريكة تحرير الوطن .
ناهيك عن الأعمال الإنسانية والإغاثية التي سيرت من خلالها العديد من القوافل الإغاثية الى مختلف المحافظات ، لترسم الابتسامة في وجوه الأسر التي عانت جراء الحرب الإجرامية من قبل القوات الحوثية المدعومة إيرانيا ، بل أن الإمارات أصبحت في مقام الأب الذي يعيل الأبناء ، فكم من أسرة فقدت أبيها ، فوجدنا الإمارات مثابة الأب لها ، فهي تلملم الجراح ، وتسد فراغ الأبطال الذين رحلوا وضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
فكل هذه الأعمال الخيرية والإنسانية ، لم تستكفي بها الإمارات وذراعها الإنساني ، إلا أن لها دور آخر وموقف خيري عظيم والمتمثل في توفير مصاريف السفر وعلاج الجرحى في الخارج .
إنها قيم الإنسانية والكرامة والروابط العربية والإنسانية تحييها إمارات الخير والعطاء في جنوبنا الحبيب ، فهي تلملم الجراح ، وتواسي اليتيم ، وتضمد جراح المصاب والجريح ، وترسم الابتسامة على خذود الصغير والكبير.
كل ذلك لم تكتفي به الإمارات عبر ذراعها الهلال الأحمر ، بل أن للتنمية حضور في دورها البطولي في البلاد ، مشاريع ترسم وتنفذ على الواقع ، جهود تبذل وتنائج تلمس ، مسيرة أمنية وإنسانية واقتصادية واجتماعية وتنموية يحكي عنها الزمن في سطور التاريخ الإماراتي.
فحقا أن تشكر _ فحقا لها أن تفخر
ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس
الإمارات بصمة سعادة شعبنا
