المكلا(حضارم اليوم)متابعات
بعد مطالعة ماتضمنه لقاء رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بمحافظ محافظة حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني وتوجيهه بشأن سرعة إنجاز وافتتاح مطار الريان بمدينة المكلا لتصدر بعدها وثيقة تؤكد من هي الجهة المعرقلة لافتتاح المطار وعدم اعطاء الاذن بالتشغيل طيلة تلك الفترة. و ذهب محافظ حضرموت البحسني لينقل لرئيس الجمهورية معاناة ابناء المحافظة من استمرار اغلاق مطار الريان الدولي للسنة الخامسة على التوالي وصعوبة السفر ونقل المرضى لمطار سيئون مما تسبب في وفاة الكثيرين منهم، وكذا شاكياً تعنت وزراه النقل وهيئة الطيران في إرسال لجنة لتقييم المباني وللرفع بجاهزية المطار. وتكشف الوثيقة إدانة للجهات الحكومية ذاتها وإن سبب التأخير هي أداة الشرعية نفسها وهو ما يكشف عن ان الجهات الحكومية لم تقم بدورها من اجراءت جادة على ارض الواقع كفيلة بافتتاح المطار خاصة وبعدما اعلن محافظ محافظة حضرموت في اكثر من لقاء عن جاهزية المطار، علماً بأن المطار قد بات جاهزا منذ اكثر من ثمانية اشهر، وقبل شهر من الان كانت الإمارات قد سيرت رحلة من مطار الريان إلى مطار سقطرى لتؤكد للجميع عن جاهزية المطار. وتمت إطالة إغلاق مطار الريان الذي بات وسيلة ضغط من قبل الانتهازيين من حزب الاصلاح في رئاسة الجمهورية لاستخدام هذا الملف للإساءة للأشقاء في دولة الإمارات وتحميلهم اسباب إغلاق المطار وليستفيدوا من معاناة المواطنين ورفضهم لتواجد الإمارات في حضرموت، وفي حقيقة الامر هم الجهة المعرقلة.