نفت ادارة أمن محافظة لحج ما نشر من شائعات مغرضة عبر صفحات ناشطي الاخوان في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل اعلامهم الرخيصة والتي اتهمت خلالها امن وحزام لحج بقتل شخصين من ابناء المحافظات الشمالية في منطقة الرباط.
وأكد مصدر امني أن حادثة القتل التي وقعت خلف محطة السعيدي في منطقة الرباط جاءت اثناء محاولة قوات الاصلاح الدخول الى عدن ولحج وذلك في مساء الثامن والعشرين من اغسطس حيث شهدت المحافظتين خروج عناصر ارهابية وعصابات التقطع والسلب.
وأشار المصدر الى أن خلايا الارهاب والاجرام استغلت انشغال اجهزة الامن بمواجهة الغزو الاصلاحي على العاصمة عدن لتخرج الى الشوارع في محاولة منها للهجوم على المقار الامنية مما أدى الى انسحاب القوات الامنية من مواقعها لانتظار التعزيزات العسكرية.
وأفاد المصدر بان تلك الخلايا والعصابات قامت بعد انسحاب القوات الامنية بارتكاب العديد من الجرائم بينها قتل للمدنيين والتقطع لهم ولعائلتهم وسرقتهم واقتحام للفنادق والمنازل ونهبها تحت تهديد السلاح.
وأضاف المصدر بان الاجهزة الامنية تعرضت هي الاخرى للكثير من الجرائم من قبل تلك الخلايا الارهابية والاجرامية حيث ارتكبت جرائم قتل استهدفت جنود الامن كما قامت بنهب المسافرين والموطنين.
ونوه المصدر الى أن التحقيقات الاولية كشفت بان الهدف من الجريمة كانت سرقة الضحيتين متوعدا بان اجهزة امن لحج ستعمل كل جهدها للتحقيق في القضية وليتم كشف هوية المجرمين واعتقالهم لينألوا العقاب الذي يستحقوه.
ودعا المصدر وسائل الاعلام والناشطين الى تحري المصداقية ولعدم تسيس هذه الجرائم بهذا الشكل المقيت موضحا بان امن لحج يحمي كافة المواطنين في المحافظة مهما كان انتماءهم المناطقي او السياسي والكل سواسيه ويتعامل مع المواطن وفقا للقانون فقط.