(حضارم اليوم) 4مايو
شهدت مليشيا حزب انهيارات متسارعة وسط قواتها بعد سيطرة قوات الحزام الأمني على عدد من مدن المحافظات الجنوبية، كما أظهرت مقاطع فيديوهات فرارا جماعيا لقوات الإصلاح المنضوية تحت لواء الحكومة.
ويرى محللون إن الهزيمة التي منيت بها قوات الإصلاح أصابتها باليأس، وهو ما سيدفعها إلى “عمل أي شيء” من أجل زعزعة الاستقرار في محافظات اليمن الجنوبية.
وفي سياق المستجدات الجنوبية قتل وأصيب العشرات من قوات الإصلاح، في كمائن مسلحة نفذتها قبائل شبوة وأبين، أثناء فرارها نحو مدينة عَتَق اليمنية، خلال اليومين الماضيين.
واعترض مسلحون من قبائل شبوة مركبات عسكرية تابعة لقوات الإصلاح في منطقة النقَبَة وأطلقوا النيران عليها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وفرار الآخرين نحو مناطق جبلية بين أبين وشبوة.
كما تعرضت قوات أخرى تابعة للإصلاح لكمين مسلح في منطقة خديْرة بأبين، بالتزامن مع كمين ثالث في منطقة العرِم في مديرية حَبّان.
وتقوم الأجهزة الأمنية وقوات الحزام الأمني بجهود كبيرة، لتعقب التنظيمات الإرهابية، وإعادة الحياة والهدوء إلى كافة أنحاء العاصمة عدن
وتشهد عدن اليوم انتشارا كثيفا لعناصر الأمن، التي تنفذ عمليات تفتيش للحرص على عدم حمل السلاح، ومنع أي مركبات غير المرقمة ومنع الدراجات النارية.
ونفذت السلطات الأمنية بالعاصمة عدن مداهمات لبعض الذين ثبت تورطهم بعمليات النهب للبيوت والفنادق والسيارات في عدن.
كما أصدر القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، توجيهات واضحة يمنع فيها اقتحام المؤسسات الخاصة والعامة، إلا بإذن قانوني من الجهات المختصة المعنية بتطبيق القانون.
وأكد الرئيس الزبيدي على التزام المجلس الانتقالي بالحفاظ على الأمن والنظام وحماية الحقوق والحريات العامة لجميع المواطنين.
وكانت خلايا إرهابية نائمة تابعة لمليشيا الإصلاح وحكومة الشرعية في عدن قد استهدفت قوات الحزام الأمني وقوات المقاومة،الجمعة، بينما أشار المجلس الانتقالي الجنوبي إلى أن تلك العمليات الإرهابية سببها تحريض إعلام حزب الإصلاح.
ولا يزال الارباك يضرب قوات شمالية تابعة لمليشيا حزب الاصلاح الارهابي وسط انهيار وانسحابات متتالية من المناطق المتبقي تواجد القوات الشمالية باتجاه محافظة شبوة.
وعقب انسحاب قوة تابعة لحزب الاصلاح من ابين متجهة الى شبوة تعرضت القوة المنسحبة مغرب اليوم السبت للهجوم العنيف في منطقة الصعيد على ايدي قوة شمالية اخرى تتبع اللواء 21 ميكا التابع لحزب الاصلاح الارهابي ذاته.
مصادر محلية بالصعيد اكدت ان قوات من الولاء 21 ميكا هاجمت قوات شمالية اخرى منسحبة من ابين عقب رفعها لعلم الجنوب لغرض التمويه في الطرقات وعدم مهاجمتها من المقاومة الجنوبية ورجال القبائل.
وقتل نتيجة الارباك الذي يضرب مليشيا حزب الاصلاح العشرات من أفراد القوة المنسحبة وتدمرت العديد من اطقم مليشيا حزب الاصلاح التي اعتقدت ان هناك هجوم عليها من مسلحي المقاومة الجنوبية وردت باطلاق الرصاص على قوات 21 ميكا .
وكشفت تقديرات اولية حسب معلومات عدد قتلى الرتل الهالك لمليشيات الاخوان الهاربة في منطقة الضلعة شبوة بين 100و130 فرد وضابط وصف، وتدمير( 10 ) أطقم قتالية وعربة و( 2 ) سيارات نوع هيلوكس ودينا ذخائر وغذاء وسيارة اسعاف و ( 2 ) طقم يحملان مدفع 23 ملم، و رشاش 12.7ملم.
وأكدت مصادر محلية ان قوات الشمالية الغازية لجأت للتوسط لدى بعض الشخصيات في أبين و شبوة، للإبقاء على حياة قواتها والسماح لها بالمرور بعد الخسائر البشرية والعسكرية التي حاقت بها على يد القبائل والقوات الجنوبية هناك.