المكلا (حضارم اليوم) كتبه: صابر بن مقنع
كلنا حضارم وأن اختلفت رؤانا في تحقيق مطالب حضرموت.
اما اختزال حضرموت في فئة اجتماعية معينة فهذا غير سليم .. حضرموت بحاجة لكل ابناءها.
حضرموت تحتاج إلى حوارات مجتمعية تفضي إلى لقاء تشاوري يعمل بالمشتركات أما نقاط الاختلاف فيمكن أن تؤجل حتى نصل إلى مؤتمر وطني حضرمي تحدد فيه وجهة حضرموت.
اما أن فئة قليلة تحدد مستقبل حضرموت فهذا ربما يشردم حضرموت .. ويجعلها عرضة للاستقطابات الاقليمية وربما الدولية ولن ينال الكل شيئا مما يطمحون. ومجريات الأحداث في المنطقة والتحولات في المشهد الدولي تؤكد ما أقول.
فرأيي الا تخرج حضرموت من محيطها الجنوبي شريطة أن تكون اقيلما مستقلا ضمن الدولة الاتحادية الفيدرالية الجنوبية وهذا ما ثبت في الميثاق الوطني الجنوبي.
ولن يتحقق هذا إلا بوحدة حضرموت كل شرائح المجتمع الحضرمي دون استثناء.
لماذا؟
لأن حضرموت اليوم منقسمة على بعضها..
منقسمة في بنية السلطة المحلية
منقسمة في بنيتها السياسية
منقسمة في بنيتها المجتمعية أكانت مدنية أو قبلية.
ومن ينكر ذلك كمن يغمس رأسه في الرمل.