الرئيسية / تقارير واخبار / مجلس شيوخ الجنوب… عمود توازن للاستقرار

مجلس شيوخ الجنوب… عمود توازن للاستقرار

كتب/ وضاح بن عطية

يمثل تشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي، حتى وإن تأخر، خطوة استراتيجية في إعادة التوازن للمشهد الجنوبي، وتعزيز الاستقرار، وحماية الهوية الجنوبية، وتصحيح المسار نحو بناء المستقبل.

أهمية مجلس شيوخ الجنوب في استعادة الدولة واستقرار المنطقة

  1. إعادة الاعتبار للقيادات التقليدية: يعيد المجلس الدور الطبيعي للسلاطين والمشايخ الذين تعرضوا للإقصاء خلال حكم الحزب الاشتراكي، ثم الاستهداف بعد غزو الجنوب عام 1994م.
  2. تعزيز التمثيل القبلي والاجتماعي: يضمن المجلس إشراك السلاطين والمشايخ في الهيكل السياسي، ما يعزز اللحمة الوطنية والاستقرار الاجتماعي، ويحقق تمثيلاً عادلاً لمختلف قبائل ومحافظات الجنوب.
  3. ضمان الاستقرار والتوازن: يشكل المجلس عامل ضبط للمشهد السياسي، ويمنع أي تهورات حزبية قد تضر بالمصلحة العامة، ليكون ركيزة توازن بين القوى المختلفة.
  4. إرساء شرعية سياسية واجتماعية: يضفي المجلس دعماً مجتمعياً أوسع للمجلس الانتقالي الجنوبي من خلال الاعتراف الرسمي بدور القيادات القبلية.
  5. وضع إطار تنظيمي واضح: يساهم في إنشاء هيكل إداري وقانوني يحدد الصلاحيات والمهام، ما يضمن استمرارية العمل السياسي والمؤسسي.
  6. تأسيس نموذج سياسي مستقر: يتماشى المجلس مع الأنظمة الناجحة في دول الخليج، حيث تلعب المجالس القبلية دوراً تكاملياً في الحكم، مما يعزز استقرار الدولة.
  7. دعم استعادة الدولة من موقع القوة: بوجود شخصيات مؤثرة، يتم تقوية الجبهة الداخلية، ما يمنح القضية الجنوبية ثقلاً سياسياً ومجتمعياً على المستويين المحلي والدولي.
  8. تحقيق توازن في التمثيل: يحرص المجلس على تمثيل جميع محافظات الجنوب، ما يقلل النزاعات الداخلية ويعزز الوحدة الوطنية.
  9. تعزيز المصالحة الوطنية: يساهم في تجاوز الانقسامات السياسية وإشراك مختلف القبائل، مما يعزز اللحمة الجنوبية.
  10. حماية الهوية الجنوبية: يضمن المجلس الحفاظ على العادات والتقاليد الجنوبية وتعزيزها في بناء مستقبل متماسك ومستقر.
  11. تهيئة بيئة مناسبة لبناء الدولة: يسهم في بلورة رؤية واضحة لمستقبل الجنوب من خلال مشاركة القيادات التقليدية في صنع القرار السياسي.
  12. تعزيز الأمن والاستقرار: توحيد القيادات القبلية والاجتماعية تحت مظلة واحدة يقلل من احتمالات الصراعات الداخلية.
  13. التنسيق مع المجلس الانتقالي الجنوبي: يسهم المجلس في تحقيق انسجام استراتيجي بين القيادات القبلية والسياسية.
  14. وضع خطة عمل واضحة: يسرّع المجلس عملية الإشهار والتفعيل، ما يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
  15. الحد من التدخلات الخارجية: توحيد الجبهة الداخلية يقلل من فرص التأثيرات الخارجية التي قد تؤثر على مستقبل الجنوب واستقراره.

الخلاصة

يعد مجلس شيوخ الجنوب العربي خطوة ضرورية لإعادة التوازن، وتعزيز الاستقرار، وتصحيح أخطاء الماضي، عبر نموذج سياسي متماسك يتماشى مع أفضل التجارب في المنطقة، مما يضع الجنوب على طريق بناء دولة قوية ومستقرة.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

أبناء الجنوب يؤدون صلاة عيد الفطر المُبارك ويقدمون التهاني للقيادة السياسية

المكلا (حضارم اليوم) خاص أدى أبناء الجنوب، صباح يوم الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك، حيث …