ذكر المحلل العسكري العميد ثابت حسين صالح هناك عاملان رئيسيان ساعدا أو شجعا المثقفين العرب والاجانب إلى الإفصاح عن الحقائق المتعلقة بطبيعة الصراع بين الجنوب والشمال منذ حرب ١٩٩٤م وحتى الآن حول قضية الوحدة التي قال ان مراكز النفوذ والفيد في الشمال لا تزال تصر على فرضها بالحرب والدماء والدمار على الجنوب .
وفي رده على سؤال عن دوافع انفتاح بعض الاعلاميين الخليجيين على الجنوب وقضيته اوضح العميد ان العامل الأول مرتبط بصمود الجنوبيين والقيادة الممثلة الان بالمجلس الانتقالي وحسن أدائهم ونجاحاتهم حربا وسلما.
واكد ان صوت الجنوب أصبح الآن اكثر وضوحا وقوة واحتراما في الخارج.
واما العامل الثاني بحسب – صالح – فيتصل بفشل وفساد السياسات والأدوات التي تم التسويق لها على أنها القادرة على الحاق الهزيمة بالحوثيين وإيران في الشمال، فكان العكس والفضيحة هو الصحيح.