سيئون (حضارم اليوم) خاص
عقد فريق التوعية السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، الأستاذ عبدالرؤوف زين السقاف، اليوم السبت، لقاءً بأعضاء الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، والهيئات المحلية للمجلس بالمديريات.
وفي مستهل اللقاء، أوضح السقاف أن برنامج النزول الميداني يأتي ترجمة لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الهادفة إلى تعزيز التكامل والتنسيق بين الهيئات المركزية والمحلية للمجلس، والأرتقاء بآليات العمل، مشددا على أهمية تطوير العمل المؤسسي من خلال الاستماع إلى القيادات المحلية وتحديد التحديات التي تواجهها ووضع الحلول، وتسليط الضوء على الأزمات الاقتصادية التي تواجه أبناء حضرموت.
وأشار عضو هيئة الرئاسة إلى الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها مديريات وادي وصحراء حضرموت باعتبارها جزءًا محوريًا من الجنوب، مؤكداً أن هذه الزيارة تستهدف الوقوف على التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة.
واستعرض السقاف النجاحات التي حققتها القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي خلال الفترة الأخيرة، موضحا عدة قضايا محورية، من بينها تعزيز الحوار الوطني والدعوة لفتح قنوات حوار مع كافة المكونات السياسية والاجتماعية، بما في ذلك الأصوات المعارضة، مع التأكيد على أهمية تفهم واحترام تطلعات الشعب الجنوبي.
من جانبه، رحب محمد الكثيري، مدير الإدارة التنظيمية في الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، بفريق هيئة رئاسة المجلس، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي في وقت حاسم لتعزيز التواصل الميداني وتوحيد الجهود الوطنية، معربا عن ثقته في أن برنامج النزول الميداني سيسهم في دعم العمل المشترك بين الهيئات المركزية والمحلية، بما يخدم تطلعات أبناء الجنوب.
واستمع فريق المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى تقارير شاملة قدمتها الهيئات المحلية حول أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة، والتي تضمنت تدهور البنية التحتية والخدمات الأساسية، والحاجة إلى وضع خطط فعالة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، والصعوبات والعراقيل التي تواجه العمل المؤسسي على المستويين المحلي والمركزي.
وأكد الحاضرون أهمية مواصلة النضال والعمل الميداني في مواجهة التحديات الراهنة، داعيين إلى الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي وتكثيف الجهود لتحقيق تطلعات أبناء وادي وصحراء حضرموت في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.