عدن(حضارم اليوم) خاص
برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان أ. د/قاسم بحيبح وتحت شعار تدخلات صغيرة نتائج كبيرة حضن الام الدافى لكل موجود في كل مكان نظم صباح اليوم في العاصمة عدن قطاع السكان الادارة العامة للصحة الانجابية أدارة حديثي الولادة فعالية اليوم العالمي للطفل الخديج بدعم من منظمة الامم المتحدة حماية الطفولة اليونسيف.
وخلال حفل الافتتاح القى الدكتور /سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان كلمة رحب فيها بالحاضرين جميعا وقال: سعداء بان ندشن الاحتفال باليوم العالمي للخدج وهو يهدف الى زيادة الوعي حول المولودين قبل اوانهم والذين يواجهون تحديات صحية و نمائية نتيجة الولاة المبكرة.
منوها لابد من تقديم الرعاية لهم والاهتمام بفتح مراكز الخاصة بالعناية في المحافظات النائية لتقديم الخدمات لهؤلاء الاطفال.
مشددا على العمل في اطار البرنامج التكاملي لتدليل كافة الصعاب للاطفال من خلال تجهيز الغرف الخاصه بالحضانة والعناية المركزة ،اضافة الى تدريب الكادر للعمل على رعايتهم.
داعيا كافه المنظمات الدولي والمحلية مدى يد العون لمساعده هؤلاء الاطفال بفتح مراكز اخرى وخصوصا في الارياف.
من جانبه عبر الاستاذ/ ناصر قدورة ممثل منظمة اليونيسف عن سعادته بحضور هذه الفعالية العالمية و الذي تعتبر عمل انساني وقال: يواجهه الاطفال الخدج اثناء الولادة مخاطر كبيرة وصراع من اجل الحياة.
مشيرا بان هدة الفئه تحتاج الى خبرات وكفاءات عالية لتدخل في عملية انقاذ حياتهم، واثنى بدورة على وزارة الصحة العامه لقطاع السكان على الجهود المبدولة من قبلهم من اجل حياة الطفل الخديج ،شاكرا تعاونها المستمر و الشراكة القوية لما فيه مصلحة الاطفال الخدج في اليمن متمنيا لهم التوفيق و النجاح.
من جانب اخر اشار الدكتور/عبدالرقيب الحيدري الوكيل المساعد لقطاع السكان
بان هذا اليوم يذكرنا باحدى اكثر الفئات هشاشة و احتياج الى الرعاية والاهتمام وهم (الاطفال الخدج) الذين يولدون قبل موعدههم ويواجهون منذ اللحظات الاولى تحديا كبيرا تستدعي تكاثف جهود من حولهم.
تسعى وزارة الصحة العامة والسكان قطاع السكان الى تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للاطفال الخدج وتقدير العمل الجبار الذي يقوم به الاطباء و الممرضون في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.
داعيا الجميع الى تعزيز الوعي في قضية الاطفال الخدج و المساهمه في تحسين جود الرعاية الصحية المقدمة لهم لضمان بان ينعم كل طفل بفرصة للحياة و لان يصبحوا عناصر فعالة في المجتمع.