المكلا (حضارم اليوم) خاص
تزامناً مع الذكرى الـ61 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، ووقائع مليونية الهوية الجنوبية والتي احتضنتها مدينة سيئون بوادي حضرموت، قال رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت العميد سعيد أحمد المحمدي: ان الفترة القادمة سيتم التركيز على إخراج القوات اليمنية من وادي حضرموت، ونشر قوات النخبة الحضرمية في كل ربوع المحافظة، ومحاربة الفساد ورفض تدوير رموزه .
وأكد العميد المحمدي، أن المجلس الانتقالي مستمر في النضال لانتزاع حقوق حضرموت وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم وفي مقدمتها الأمنية والعسكرية، مضيفا بالقول: “واحد وستون عاما مضت على هذه الثورة المباركة، تحققت فيها الكثير من المنجزات، وحدثت فيها أخطاء واخفاقات، كان أفدحها يمننة جنوبنا العربي، فأضاع شعبنا نتيجة لهذا الخطأ الفادح استقلاله ولازال يدفع أثمان باهضة إلى اليوم”.
وأوضح العميد المحمدي، إن المنجزات التي حققها المجلس الانتقالي على صعيد استعادة الدولة كثيرة وكبيرة، لكن لاتزال التحديات التي تواجهنا لاستكمال تحقيق تطلعات شعبنا كبيرة أيضا
وخلال تصريحات أدلى بها العميد المحمدي لـ صحيفة الصوت الجنوبي مساء اليوم الأحد جاء فيها: نحن على الأرض وجاهزون لتزايد الأنشطة الشعبية لتعزيز المطالب في حضرموت الثورة وأرض الثائرين، مؤكداً في الوقت ذاته، أن مليونية سيئون ستعزز من موقف المجلس الانتقالي الجنوبي في أي مفاوضات قادمة، مما يمنحه قوة أكبر في المطالبات السياسية.
وأضاف المحمدي، أن “مليونية الهوية الجنوبية بسيئون، مثلت ضغطاً على مجلس القيادة الرئاسي والمجتمع الدولي والإقليمي، لسرعة الاستجابة لمطالب أبناء حضرموت، مما قد يؤدي إلى إعادة النظر في الكثير من السياسات الحالية”.
وختاما، هنأ رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت العميد سعيد المحمدي، المواطنين بنجاح مليونية سيئون التاريخية والتي تزامنت مع احتفالات شعب الجنوب بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة.